|
|
صفحة: 101
كان في العرب منهم كثير وذكروهم في أشعارهم قال : فقلت لعراف اليمامة داوني ف ›››› إن ›››› ك إن داوي ›››› ت ›››› ن ›››› ي ل ›› ط ›› ب ›› ي ›› ب وقال الخر جعلت لعراف اليمامة حكمه وع ›››››› راف ن ››› د إن ه ›› م ›› ا ش ›› ف ›› ي ›› ان ›› ي فقال شفاك الله والله ما لن ›››››››››› ا ب ›› ا حملت م ›› ن ›› ك ال ›› ض ›› ل ›› وع ي ›› دان وعراف اليمامة هو رباح بن ع-لة وعراف ند البلق السدي . ومن هذه الدارك الغيبية ما يصدر لبعض الناس عند مفارقة اليقظة والتباسه بالنوم من الكلم على الشيء الذي يتشوف إليه با يعطيه غيب ذلك المر كما يريد ول يقع ذلك إل في مبادىء النوم عند مفارقة اليقظة وذهاب الختبار في الكلم فيتكلم كأنه م-بور على النطق وغايته أن يسمعه ويفهمه وكذلك يصدر عن القتولي عند مفارقة رؤوسهم وأوساط أبدانهم كلم بثل ذلك . ولقد بلغنا عن بعض البابرة الظالي أن قتلوا من س-ونهم أشخاصا ليتعرفوا من كلمهم عند القتل عواقب أمورهم في أنفسهم فأعلموهم با يستبشع . وذكر مسلمة في كتاب الغاية له في مثل ذلك أن آدميا إذا جعل في دن ملوء بدهن السمسم ومكث فيه أربعي يوما يغذى بالتي والوز حتى يذهب ( مة ول يبقى منه إل العروق وشؤون رأسه فيخرج من ذلك الدفن فحي ي-ف عليه الهواء ي-يب عن كل شيء يسأل عنه من عواقب المور ا ) اصة والعامة وهذا فعل من مناكير أفعال السحرة لكن يفهم منه ع-ائب العالم النساني ومن الناس . من يحاول حصول هذا الدرك الغيبي بالرياضة فيحاولون بال-اهدة موتا صناعيا بإماتة جميع القوى البدنية ثم محو آثارها التي تلونت بها النسق ثم تغذيتها بالذكر لتزداد قوة في نشئها ويحصل ذلك ب-مع الفكر وكثرة الوع ومن العلوم على القطع أنه إذا نزل الوت بالبدن ذهب ا ( س وح-ابة واطلعت النفس على الغيبات ومن هؤلء أهل الرياضة السحرية يرتاضون بذلك ليحصل لهم الطلع على الغيبات والتصرفات في العوالم وأكثر هؤلء في القاليم النحرفة جنوبا وشمال خصوصا بلد الهند ويسمون هنالك ا ( وكية ولهم كتب في كيفية هذه الرياضة كثيرة والخبار عنهم في ذلك غريبة . وأما التصوفة فرياضتهم دينية وعرية عن هذه القاصد الذمومة وإنا يقصدون جمع الهمة والقبال على الله بالكلية ليحصل لهم أذواق أهل العرفان والتوحيد ويزيدون في رياضتهم إلى المع والوع التغذية بالذكر فبها تتم وجهتهم في هذه الرياضة لنه إذا نشأة النفس على الذكر كانت أقرب إلى العرفان بالله وإذا عريت عن الذكر
|
مطاح
|
|