sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 98

فصل : ووقوع ما يقع للبشر من ذلك غالبا إنا هو من غير قصد ول قدرة عليه وإنا تكون النفس متشوقة لذلك الشيء فيقع بتلك اللمحة في النوم لنها تقصد إلى ذلك فتراه وقد وقع في كتاب الغاية وغير من كتب أهل الرياضيات ذكر أسماء تذكر عند النوم فتكون عنها الرؤيا فيما يتشوف إليه ويسمونها ا ( الومية و ذكر منها مسلمة في كتاب الغاية حالومة سماها حالومة الطباع التام وهو أن يقال عند النوم بعد فرا / السر وصحة التوجه هذه الكلمات الع-مية وهي تاغس بعد أن يسواد وغداس نوفنا غادس ويذكر حاجته فإنه يرى الكشف عما يسأل عنه في النوم . وحكى أن رجل فعل ذلك بعد رياضة ليال في مأكله وذكره فتمثل له شخص يقول له إن طباعك التام فسأله وأخبره عما كان يتشوف إليه وقد وقع لي أنا بهذه السماء مراء ع-يبة واطلعت بها على أمور كنت أتشوف عليها من أحوالي وليس ذلك بدليل على أن القصد للرؤيا يحدثها وإنا هذه ا ( الومات تدث استعدادا في النفس لوقوع الرؤيا فإذا قوي الستعداد كال أقرب إلى حصول ما يستعد له وللشخص أن يفعل من الستعداد ما أحب ول يكون دليل على إيقاع الستمد له فالقدرة على الستعداد غير القدرة على الشيء فاعلم ذلك وتدبره فيما تد من أمثاله والله ا ( كيم ا ) بير . فصل : ثم إنا ند في النوع النساني أشخاصا يخبرون بالكائنات قبل وقوعها بطبيعة فيهم يتميز بها صنفهم عن سائر الناس و ل يرجعون في ذلك إلى صناعة ول يستدلون عليه بأثر من الن-وم ول من غيرها إنا ند مداركهم في ذلك بقتضى فطرته التي فطروا عليها و ذلك مثل العرافي و الناظرين في الجسام الشفافي كالرايا و طساس الاء و الناظرين في قلوب ا ( يوانات و أكبادها و عظامها و أهل الزجر في الطير و السباع و أهل الطرق با ( صى و ا ( بوب من ا ( نطة و النوى و هذه كلها موجودة في عالم النسان ل يسع أحدا جحدها و ل إنكارها و كذلك ال-اني يلقى على ألسنتهم كلمات من الغيب فيخبرون بها و كذلك النائم و اليت لول موته أو نومه يتكلم بالغيب و كذلك أهل الرياضيات من التصوفة لهم مدارك في الغيب على سبيل الكرامة معروفة . و نحن الن نتكلم عن هذه الدراكات كلها و نبتدئ منها بالكهانة ثم نأتي عليها واحدة واحدة إلى آخرها و نقدم على ذلك مقدمة في أن النفس النسانية كيف تستعد لدراك الغيب في جميع الصناف التي ذكرناها و ذلك أنها ذات روحانية موجودة بالقوة إلى الفعل بالبدن و أحواله و هذا أمر مدرك لكل أحد و كل ما بالقوة فله مادة و صورة و صورة هذه النفس التي بها يتم وجودها هو عي الدراك و التعقل فهي توجد أول بالقوة مستعدة للدراك و التعقل فهي توجد أول بالقوة مستعدة للدراك و قبول الصور الكلية و الزئية ثم يتم نشؤها و وجودها

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة