sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 97

إلى الباطن ولذلك كال النوم للبشر في الغالب إنا هو بالليل فإذا انخنس الروح عن ا ( واس الظاهرة ورجع إلى القوى الباطنة وخفت عن النفس شواغل ا ( س وموانعه ورجعت إلى الصورة التي في ا ( افظة تثل منها بالتركيب والتحليل صور خيالية وأكثر ما تكون معتادة لنها منتزعة من الدركات التعاهدة قريبا ثم ينزلها ا ( س الشترك الذي هو جامع ا ( واس الظاهرة فيدركها على أنحاء ا ( واس ا ) مس الظاهرة وربا التفتت النفس لفتة إلى ذاتها الروحانية مع منازعتها القوى الباطنية فتدرك بإدراكها الروحاني لنها مفطورة عليه وتقيس من صور الشياء التي صارت متعلقة في ذاتها حينئذ ثم يأخذ ا ) يال تلك الصور الدركة فيمثلها با ( قيقة أو الاكاة في القوالب العهودة والاكاة من هذه هي التاجة للتعبير وتصرفها بالتركيب والتحليل في صور ا ( افظة قبل أن تدرك من تلك اللمحة ما تدركه هي أضغاث أحلم . وفي الصحيح أن النبي › قال : الرؤيا ثلث رؤيا من الله ورؤيا من اللك ورؤيا من الشيطان وهذا التفصيل مطابق لا ذكرناه فاللي من الله والاكاة الداعية إلى التعبير من اللك وأضغاث الحلم من الشيطان لنها كلها باطل والشيطان ينبوع الباطل هذه حقيقة الرؤيا وما يسببها ويشيعها من النوم وهي خواص للنفس النسانية موجودة في البشر على العموم ل يخلو عنها أحد منهم بل كل واحد من النساني رأى في نومه ما صدر له في يقظته مرارا غير واحدة وحصل له على القطع أن النفس مدركة للغيب في النوم ول بد وإذا جاز في ذلك في عالم النوم فل يتنع في غير من الحوال لن الذات الدركة واحدة وخواصها عامة في كل حال والله الهادي إلى ا ( ق بنه وفصله .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة