|
|
صفحة: 93
سورة براءة في غزوة تبوك وأنها نزلت كلها أو أكثرها عليه وهو يسير على ناقته بعد أن كان بكة ينزل عليه بعض السورة من قصار الفصل في وقت وينزل الباقي في حي آخر و كذلك كان آخر ما نزل بالدينة آية الدين وهي ما هي في الطول بعد أن كانت الية تنزل بكة مثل آيات الرحمن والذاريات والدثر والضحى والفلق وأمثالها . واعتبر من ذلك علمة تيز بها بي الكي والدني من السور واليات والله الرشد إلى الصواب . هذا محصل أمر النبؤة . الكهانة ؛ وأما الكهانة فهي أيضا من خواص النفس النسانية وذلك أنه قد تقدم لنا في جميع ما مر أن للنفس النسانية استعدادا للنسلخ من البشرية إلى الروحانية التي فوقها وأنه يحصل من ذلك لة للبشر في صنف النبياء با فطروا عليه من ذلك وتقرر أنه يحصل لهم من غير اكتساب ول استعانة بشيء من الدارك ول من التصورات ول من الفعال البدنية كلما أو حركة ول بأمر من المور إنا هو انسلخ من البشرية إلى اللكية بالفطرة في ( ظة أقرب من لح البصر وإذا كان كذلك وكان ذلك الستعداد موجودا في الطبيعة البشرية فيعطى التقسيم العقلي وإن هنا صنفا آخر من البشر ناقصا عن رتبة الصنف الول نقصان الضد عن ضده الكامل لن عدم الستعانة في ذلك الدراك ضد الستعانة فيه وشتان ما بينهما فإذا أعطي تقسيم الوجود إلى هنا صنفا آخر من البشر مفطورا على أن تتحرك قوته العقلية حركتها الفكرية بالرادة عندما يبعثها النزوع لذلك وهي ناقصة عنه بالبلة عندما يعوقها الع-ز عن ذلك تشبث بأمور جزئية محسوسة أو متخيلة كالجسام الشفافة وعظام ا ( يوانات وس-ع الكلم وما سنح من طير أو حيوان فيستدي ذلك الحساس أو التخيل مستعينا به في ذلك النسلخ الذي يقصده ويكون كالشيع له وهذه القوة التي فيهم مبدأ لذلك الدراك هي الكهانة ولكون هذه النفوس مفطورة على النقص والقصور عن الكمال كان إدراكها في الزئيات أكثر من الكليات ولذلك تكون الخيلة فيهم في غاية القوة لنها آلة الزئيات فتنفذ فيها نفوذا تاما في نوم أو يقظة وتكون عندها حاضرة عتيدة تضرها الخيلة وتكون لها كالرآة تنظر فيها دائما ول يقوى الكاهن على الكمال في إدراك العقولت لن وحيه من وحي الشيطان وأرفع أحوال هذا الصنف أن يستعي بالكلم الذي فيه الس-ع و الوازنة ليشتغل به عن ا ( واس ويقوى بعض الشيء على ذلك التصال الناقص فيه-س في قلبه عن تلك ا ( ركة والذي يشيعها من ذلك الجنبي ما يقذفه على لسانه فربا صدق ووافق ا ( ق وبا كذب لنه يتمم نقصه بأمر
|
مطاح
|
|