|
|
صفحة: 91
النفس بها دائما لا ركب فيها من النزوع للتخلص من درك القوة والستعداد الذي للبشرية وتخرج إلى الفعل في تعقلها متشبهة بالل العلى الروحاني وتصير في أول مراتب الروحانيات في إدراكها بغير اللت السمانية فهي متحركة دائما و متوجهة نحو ذلك وقد تنسلخ بالكلية من البشرية وروحانيتها إلى اللكية من الفق العلى من غير اكتساب بل با جعل الله فيها من البلة والفطرة الولى في ذلك . أصناف النفوس البشرية؛إن النفوس البشرية على ثلثة أصناف : صنف عاجز بالطبع عن الوصول فينقطع با ( ركة إلى الهة السفلى نحو الدارك ا ( سية وا ) يالية و تركيب العاني من ا ( افظة والواهمة على قواني محصورة وترتيب خاص يستفيدون به العلوم التصورية والتصديقية التي للفكر في البدن و كلها خيالي منحصر نطاقه إذ هو من جهة مبدإه ينتهي إلى الوليات ول يت-اوزها وإن فسد فسد ما بعدها وهذا هو في الغلب نطاق الدراك البشري في السماني وإليه تنتهي مدارك العلماء وفيه ترسخ أقدامهم . وصنف متوجه بتلك ا ( ركة الفكرية نحو العقل الروحاني والدراك الذي ل يفتقر إلى اللت البدنية با جعل فيه من الستعداد لذلك فيتسع نطاق إدراكه عن الوليات التي هي نطاق الدراك الول البشر في ويسرح في فضاء الشاهدات الباطنية وهي وجدان كلها نطاق من مبدإها ول من منتهاها وهذه مدارك العلماء الولياء أهل العلوم الدينية والعارف الربانية و هي ا ( اصلة بعد الوت لهل السعادة في البرزخ . الوحي ؛ وصنف مفطور على النسلخ من البشرية جملة جسمانيتها وروحانيتها إلى اللئكة من الفق العلى ليصير في لة من اللمحات ملكا بالفعل ويحصل له شهود الل العلى في أفقهم وسماع الكلم النفساني وا ) طاب اللهي في تلك اللمحة وهؤلء النبياء صلوات الله وسلمه عليهم جعل الله لهم النسلخ من البشرية في تلك اللمحة وهي حالة الوحي فطره فطرهم الله عليها وجبلة صورهم فيها ونزههم عن موانع البدن وعوائقه ما داموا ملبسي لها بالبشرية با ركب في غرائزهم من القصد والستقامة التي يحاذون بها تلك الوجهة وركز في طبائعهم رغبة في العبادة تكشف بتلك الوجهة وتسيغ نحوها فهم يتوجهون إلى ذلك الفق بذلك النوع من النسلخ متى شاءوا بتلك الفطرة التي فطروا عليها ل باكتساب ول صناعة فلذا توجهوا وانسلخوا عن بشريتهم وتلقوا في ذلك الل العلى ما يتلقونه ، وعاجوا
|
مطاح
|
|