sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 89

أن خوارق النبي مخصوصة كالصعود إلى السماء والنفوذ في الجسام الكثيفة وإحياء الوتى وتكليم اللئكة والطيران في الهواء وخوارق الولي دون ذلك كتكثير القليل وا ( ديث عن بعض الستقبل وأمثاله ما هو قاصر عن تصريف النبياء ويأتي النبي ب-ميع خوارقه ول يقدر هو على مثل خوارق النبياء وقد قرر ذلك التصوفة فيما كتبوه في طريقتهم و لقنوه عمن أخبرهم وإذا تقرر ذلك فاعلم أن أعظهم الع-زات وأشرفها وأوضحها دللة القرآن الكري النزل على نبينا محمد › فإن ا ) وارق في الغالب تقع مغايرة للوحي الذي يتلقاه النبي ويأتي بالع-زة شاهدة بصدقه والقرآن هو بنفسه الوحي الدعى وهو ا ) ارق الع-ز فشاهده في عينه ول يفتقر إلى دليل مغاير له كسائر الع-زات مع الوحي فهو أوضح دللة لتاد الدليل والدلول فيه وهذا معنى قوله › ما من نبي من النبياء إل وأتي من اليات ما مثله آمن عليه البشر وإنا كان الذي أوتيته وحيا أوحى إلي فأنا أرجو أن أكون تابعا يوم القيامة يشير إلى أن الع-زة متى كانت بهذه الثابة في الوضوح وقوة الدللة وهو كونها نفس الوحي كان الصدق لها أكثر لوضوحها فكثر الصدق الؤمن وهو التابع والمة . ولنذكر الن تفسير حقيقة النبؤة على ما شرحه كثير من الققي ثم نذكر حقيقة الكهانة ثم الرؤيا ثم شان العرافي وغير ذلك من مدارك الغيب فنقول : إعلم . أرشدنا الله وإياك أنا نشاهد هذا العالم با فيه من الخلوقات كلها على هيئة من الترتيب والحكام وربط السباب بالسببات واتصال الكوان بالكوان واستحالة بعض الوجودات إلى بعض ل تنقضي ع-ائبه في ذلك ول تنتهي غاياته وأبدأ من ذلك بالعالم السوس الثماني وأول عالم العناصر الشاهدة كيف تدرج صاعدا من الرض إلى الاء ثم إلى الهواء ثم إلى النار متصل بعضها ببعض وكل واحد منها مستعد إلى أن يستحيل إلى ما يليه صاعدا وهابطا و يستحيل بعض الوقات والصاعد منها ألطف ما قبله إلى أن ينتهي إلى عالم الفلك وهو ألطف من الكل على طبقات اتصل بعضها ببعض على هيئة ل يدرك ا ( س منها إل ا ( ركات فقط وبها يهتدي بعضهم إلى معرفة مقاديرها وأوضاعها وما بعد ذلك من وجود الذوات التي لها هذه الثار فيها ثم انظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأ من العادن ثم النبات ثم ا ( يوان على هيئة بديعة من التدريج آخر أفق العادن متصل بأول أفق النبات مثل ا ( شائش وما ل بذر له وآخر أفق النبات مثل النخل والكرم متصل بأول أفق ا ( يوان مثل ا ( لزون و الصدف ولم يوجد لهما إل قوة اللمس فقط و معنى التصال في هذه الكونات أن آخر أفق منها مستعد بالستعداد الغريب لن يصير أول أفق الذي بعده واتسع عالم ا ( يوان و تعددت

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة