|
|
صفحة: 41
بنصفي من الغرب إلى الشرق وهو طول الرض وأكبر خط في كرتها كما أن منطقة فلك البروج ودائرة فعدل النهار أكبر خط في الفلك ومنطقة البروج منقسمة بثلثمائة وستي درجة والدرجة من مسافة الرض خمسة وعشرون فرسخا والفرسخ اثنا عشر ألف ذراع والذراع أربعة وعشرون إصبعا والصبع ست حبات شعير مصفوفة ملصق بعضها إلى بعض ظهرا لبطن وبي دائرة فعدل النهار التي تقسم الفلك بنصفي وتسامت خط الستواء من الرض وبي كل واحد من القطبي تسعون درجة لكن العمارة في الهة الشمالية من خط الستواء أربع وستون درجة والباقي منها خلء ل عمارة فيه لشدة البرد والمود كما كانت الهة النوبية خلء كلها لشدة ا ( ر كما نبي ذلك كله إن شاء الله تعالى . ثم إن الخبرين عن هذا العمور وحدوده وعما فيه من المصار والدن والبال والبحار والنهار والقفار والرمال مثل بطليموس في كتاب الغرافيا وصاحب كتاب زخار من بعده قسموا هذا العمور بسبعة أقسام يسمونها القاليم السبعة بحدود وهمية بي الشرق والغرب متساوية في العرض مختلفة في الطول فالقليم الول أطول ما بعده وهكذا الثاني إلى آخرها فيكون السابع أقصر لا اقتضاه وضع الدائرة الناشئة عن انحسار الاء عن كرة الرض وكل واحد من هذه القاليم عندهم منقسم بعشرة أجزاء من الغرب إلى الشرق على التوالي وفي كل جزء ا ) بر عن أحواله وأحوال عمرانه . وذكروا أن هذا البحر اليط يخرج من جهة الغرب في القليم الرابع البحر الرومي العروف يبدأ في خليج فتضايق في عرض اثني عشر ميل أو نحوها ما بي طن-ة وطريف ويسمى أن الزقاق ثم يذهب مشرقا وينفسح إلى عرض ستمائة ميل ونهايته في آخر الزء الرابع من القليم الرابع على ألف فرسخ ومائة وستي فرسخا من مبدأه وعليه هنالك سواحل الشام وعليه من جهة النوب سواحل الغرب أولها طن-ة عند ا ) ليج ثم أفريقية ثم برقة إذ السكندرية ومن جهة الشمال سواحل القسطنطينية عند ا ) ليج ثم البنادقة ثم رومة ثم الفرنة ثم الندلس إلى طريف عند أن الزقاق قبالة طن-ة ويسمى هذا البحر الرومي والشامي وفيه جزر كثيرة عامرة كبار مثل أقريطش وقبرص وصقلية وميورقة وسردانية قالوا : ويخرج منه في جهة الشمال بحران آخران من خلي-ي . أحدهما مسامت للقسطنطينية يبدأ من هذا البحر متضايقا في عرض رمية السهم وير ثلثة بحار فيتصل بالقسطنطينية ثم ينفسح في عرض أربعة أميال وير في جريه ستي ميل ويسمى خليج القسطنطينية ثم يخرج من فوهة عرضها ستة أميال فيمد بحر نيطش وهو بحر ينحرف من هنالك في مذهبه إلى ناحية الشرق فيمر بأرض هرقلة وينتهي إلى بلد ا ) زرية على ألف وثلثمائة ميل من فوهته وعليه من الانبي أم من
|
مطاح
|
|