|
|
صفحة: 39
يأتي به واحد من البشر وأنه ل بد أن يكون متميزا عنهم با يودع الله فيه في خواص هدايته ليقع التسليم له والقبول منه حتى يتم ا ( كم فيهم وعليهم من غير إنكار ول تزيف وهذه القضية للحكماء غير برهانية كما تراه إذ الوجود وحياة البشر قد تتم من دون ذلك با يفرضه ا ( اكم لنفسه أو بالعصبية التي يقتدر بها على قهرهم وحملهم على جادته فأهل الكتاب والتبعون للنبياء قليلون بالنسبة إلى ال-وس الذين ليس لهم كتاب فإنهم أكثر أهل العالم ومع ذلك فقد كانت لهم الدول والثار فضل عن ا ( ياة وكذلك هي لهم لهذا العهد في القاليم النحرفة في الشمال والنوب بخلف حياة البشر فوضى دون وازع لهم البتة فإنه يتنع وبهذا يتبي لك غلطهم في وجوب النبوات وأنه ليس بعقلي وإنا مدركه الشرع كما هو مذهب السلف من المة والله ولي التوفيق والهداية .
|
مطاح
|
|