|
|
صفحة: 33
وإعلم أن الكلم في هذا الغرض مستحدث الصنعة غريب النزعة عزيز الفائدة أعثر عليه البحث وأدى إليه الغوص وليس من علم ا ) طابة إنا هو القوال القنعة النافعة في استمالة المهور إلى رأي أو صدهم عنه ول هو أيضا من علم السياسة الدنية إذ السياسة الدنية هي تدبير النزل أو الدينة با ي-ب بقتضى الخلق وا ( كمة ليحمل المهور على منهاح يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه فقد خالف موضوعه موضوع هذين الفني اللذين ربا يشبهانه وكأنه علم مسنبط النشأة ولعمري لم أقف على الكلم في منحاه لحد من ا ) ليقة ما أدري ألغفلتهم عن ذلك و ليس الظن بهم أو لعلهم كتبوا في هذا الغرض واستوفوه ولم يصل إلينا فالعلوم كثيرة وا ( كماء في أم النوع النساني متعددون وما لم يصل إلينا من العلوم أكثر ما وصل فأين علوم الفرس التي أمر عمر › بحوها عند الفتح وأين علوم الكلدانيي والسريانيي وأهل بابل وما ظهر عليهم من آثارها و نتائ-ها وأين علوم القبط ومن قبلهم وإنا وصل إلينا علوم أمة واحدة وهم يونان خاصة لكلف الأمون بإخراجها من لغتهم واقتداره على ذلك بكثرة الترجمي وبذل الموال فيها ولم نقف على شيىء من علوم غيرهم وإذا كانت كل حقيقة متعلقة طبيعية يصلح أن نبحث عما يعرض لها من العوارض لذاتها وجب أن يكون باعتبار كل مفهوم وحقيقة علم من العلوم يخصه لكن ا ( كماء لعلهم إنا لحظوا في ذلك العناية بالثمرات وهذا إنا ثمرته في الخبار فقط كما رأيت وإن كانت مسائله في ذاتها وفي اختصاصها شريفة لكن ثمرته تصحيح الخبار وهي ضعيفة فلهذا ه-روه والله أعلم وما أوتيتم من العلم إل قليل وهذا الفن الذي لح لنا النظر فيه ند منة مسائل تري بالعرض لهل العلوم في براهي علومهم وهي من جنس مسائله بالوضوع والطلب مثل ما يذكره ا ( كماء والعلماء في إثبات النبوة من أن البشر متعاونون في وجودهم فيحتاجون فيه إلى ا ( اكم والوازع ومثل ما يذكر في أصول الفقه في باب إثبات اللغات أن الناس محتاجون إلى العبارة عن القاصد بطبيعة التعاون والجتماع وتبيان العبارات أخف ومثل ما يذكره الفقهاء في تعليل الحكام الشرعية بالقاصد في أن الزنا مخلط للنساب مفسد للنوع وأن القتل أيضا مفسد للنوع وأن الظلم مؤذن بخراب العمران الفضي لفساد النوع غير ذلك من سائر القاصد الشرعية في الحكام فإنها كلها مبنية على الافظة على العمران فكان لها النظر فيما يعرض له وهو ظاهر من كلمنا هذا في هذه السائل المثلة وكذلك أيضا يقع إلينا القليل من مسائله في كلمات متفقرقة ( كماء ا ) ليقة لكهم لم يستوفوه فمن كلم الوبذان بهرام بن بهرام في حكاية البوم التي نقلها السعودي أيها اللك إن اللك ل يتم عزه إل بالشريعة والقيام لله بطاعته والتصرف تت أمره ونهيه ول قوام للشريعة
|
مطاح
|
|