sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 21

بأنه متبوع الرأي مسموع القول موطؤ العقب نفسوا ذلك عليه وغضوا منه بالقدح في مذاهبه و التكذيب لدعياته وأيضا فكانوا يؤنسون من ملوك التونة أعدائه تلة وكرامة لم تكن لهم من غيرهم لا كانوا عليه من السذاجة وانتحال الديانة فكان ( ملة العلم بدولتهم مكان من الوجاهة والنتصاب للشورى كل في بلده وعلى قدره في قومه فأصبحوا بذلك شيعة لهم وحربا لعدوهم ونقموا على الهدي ما جاء به من خلفهم والتثريب عليهم والناصبة ، لهم تشيعا للمتونة وتعصبا لدولتهم ومكان الرجل غير مكانهم وحاله على غير معتقداتهم وما ظنك برجل نقم على أهل الدولة ما نقم من أحوالهم وخالف اجتهاده فقهاؤهم فنادى في قومه ودعا إلى جهادهم بنفسه فاقتلع الدولة من أصولها وجعل عاليها سافلها أعظم ما كانت قوة وأشد شوكة وأعز أنصارا وحامية وتساقطت في ذلك من أتباعه نفوس ل يحصيها إل خالقها وقد بايعوه على الوت ووقوه بأنفسهم من الهلكة وتقربوا إلى الله تعالى بإتلف مه-هم في إظهار تلك الدعوة والتعصب لتلك الكلمة حتى علت على الكلم ودالت بالعدوتي من الدول وهو بحاله من التقشف وا ( صر والصبر على الكاره والتقلل من الدنيا حتى قبضه الله وليس على شيىء من ا ( ظ والتاع في دنياه حتى الولد الذي ربا تنح أليه النفوس وتخادع عن تنيه فليت شعري ما الذي قصد بذلك إن لم يكن وجه الله وهو لم يحصل له حظ من الدنيا في عاجله ومع هذا فلو كان قصده غير صالح لا ت أمره وانفسحت دعوته سنة الله التي قد خلت في عباده وأما انكارهم نسبه في أهل البيت فل تعضده ح-ة لهم مع أنه إن ثبت أنه ادعاه وانتسب إليه فل دليل يقوم على بطلنه لن مصدقون في وإن أن ل تكون على قوم في غير أهل الناس أنسابهم قالوا الرئاسة جلدتهم كما هو الصحيح حسبما يأتي في الفصل الول من هذا الكتاب والرجل قد رأس سائر الصامدة ودانوا باتباعه والنقياد إليه وإلى عصابته من هرغة حتى ت أمر الله في دعوته فأعلم أن هذا النسب الفاطمي لم يكن أمر الهدي يتوقف عليه ول اتبعه الناس بسببه وإنا كان اتباعهم له بعصبية الهريغة والصمودية ومكانه منها ورسوخ ش-رته فيها وكان ذلك النسب الفاطمي خفيا قد درس عند الناس ليبقى عنده وعند عشيرته يتناقلونه بينهم فيكون النسب الول كأنه انسلخ منه ولبس جلدة هؤلء وظهر فيها فل يضره النتساب الول في عصبيته إذ هو م-هول عند أهل العصابة ومثل هذا واقع كثيرا إذا كان النسب الول خفيا . وانظز قصة عرف-ة وجرير في رئاسة ب-يلة وكيف كان عرف-ة من الزد ولبس جلدة ب-يلة حتى تنازع مع جرير رئاستهم عند عمر › كما هو مذكور تتفهم منه وجه ا ( ق والله الهادي للصواب وقد كدنا أن نخرج عن غرض الكتاب بالطناب في هذه الغالط فقد زلت أقدام كثير

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة