|
|
صفحة: 20
عن أهل البيت وارتاب في اليان بسلفهم وإل فالل منزه عن ذلك معصوم منه ونفي العيب حيث يستحيل العيب عيب لكني جادلت عنهم في ا ( ياة الدنيا وأرجو أن ي-ادلوا عني يوم القيامة ولتعلم أن أكثر الطاعني في نسبهم إنا هم ا ( سدة لعقاب إدريس هذا من منتهم إلى أهل البيت أو دخيل فيهم فإن ادعاء هذا النسب الكري دعوى شرف عريضة على الم و الجيال من أهل الفاق فتعرض التهمة فيه . ولا كان نسب بني إدريس هؤلء بواطنهم من فارس وسائر ديار الغرب قد بلغ من الشهرة والوضوح مبلغا ل يكاد يلحق ول يطمع أحد في دركه إذ هو نقل المة واليل من ا ) لف عن المة واليل من السلف وبيت جدهم إدريس مختط فاس ومؤسسها من بيوتهم ومس-ده لصق محلتهم ودروبهم وسيفه منتضى برأس الأذنة العظمى من قرار بلدهم وغير ذلك من آثاره التي جاوزت أخبارها حدود التواتر مرات وكادت تلحق بالعيان فإذا نظر غيرهم من أهل هذا النسب إلى ما أتاهم الله من أمثالها وما عضد شرفهم النبوي من جلل اللك الذي كان لسلفهم بالغرب واستيقن أنه بعزل عن ذلك وأنه ل يبلغ مد أحدهم ول نصيفه أو أن غاية أمر النتمي إلى البيت الكري من لم يحصل له أمثال هذه الشواهد أن يسلم لهم حالهم لن الناس مصدوقون في أنسابهم وبون ما بي العلم والظن واليقي والتسليم فإذا علم بذلك من نفسه غص بريقه وود كثير منهم لو يردونهم عن شرفهم ذلك سوقة من عند ووضعاء حسدا أنفسهم فيرجعون إلى العناد و ارتكاب الل-اج والبهت بثل هذا الطعن الفائل والقول الكذوب تعلل بالساواة في الظنة والشابهة في تطرق الحتمال وهيهات لهم ذلك فليس في الغرب فيما نعلمه من أهل هذا البيت الكري من يبلغ في صراحة نسبه ووضوحه مبالغ أعقاب إدريس هذا من آل ا ( سن . وكبراؤهم لهذا العهد بنو عمران بفاس من ولد يحيى ا ) وطي بن محمد بن يحيى العوام بن القاسم بن إدريس بن إدريس وهم نقباء أهل البيت هناك والساكنون ببيت جدهم ادريس ولهم السيادة على أهل الغرب كافة حسبما نذكرهم عند ذكر الدارسة إن شاء الله تعالى ويلحق بهذه القالت الفاسدة والذاهب الفائلة ما يتناوله ضعفة الرأي من فقهاء الغرب من القدح في المام الهدي صاحب دولة الوحدين ونسبته إلى الشعوذة و التلبيس فيما أتاه من القيام بالتوحيد ا ( ق والنعي على أهل البغي قبله وتكذيبهم لميع مدعياته في ذلك حتى فيما يزعم الوحدون أتباعه من انتسابه في أهل البيت وإنا حمل الفقهاء على تكذيبه ما كمن في نفوسهم من حسده على شأنه فإنهم لا رأوا من أنفسهم مناهضته في العلم والفتيا وفي الدين بزعمهم ثم امتاز عنهم
|
مطاح
|
|