|
|
صفحة: 18
والسلطان سوق للعالم تلب إليه بضائع العلوم والصنائع تلتمس في ضوال ا ( كم تدى إليه ركائب الروايات والخبار وما نفق فيها نفق عند الكافة فأن تنزهت الدولة عن التعسف واليل والفن والسفسفة وسلكت النهج الم ولم تر عن قصد السبيل نفق في سوقها البريز ا ) الص والل-ي الصفى وأن ذهبت مع الغراض وا ( قود وماجت بسماسرة العرب البغي والباطل نفق البهرج والزائف والناقد البصير قسطاس نظره وميزان بحثه وملتمسه . ومثل هذا وأبعد منه كثيرا ما يتناجى به الطاعنون في نسب إدريس بن إدريس بن عبد الله بن حسن بن ا ( سن بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم المام بعد أبيه بالغرب القصى ويعرضون تعريض ا ( د بالتظن في ا ( مل الخلف عن إدريس الكبر إنه لراشد مولهم قبحهم الله وأبعدهم ما أجهلهم أما يعلمون أن إدريس الكبر كان إصهاره في البربر وإنه منذ دخل الغرب إلى أن توفاه الله عز وجل عريق في البدو وأن حال البادية في مثل ذلك غير خافية ل مكامن لهم يتأتى فيها الريب وأحوال حرمهم أجمعي بزأى من جاراتهن ومسمع من جيرانهن لتلصق الدران وتطافن البنيان وعدم الفواصل بي الساكن وقد كان راشد يتولى خدمة ا ( رم أجمع من بعد موله بشهد من أوليائهم وشيعتهم ومراقبة من كافتهم وقد أتفق برابرة الغرب القصى على بيعة إدريس من بعد أبيه وآتوه عن رضى عامة الصغر طاعتهم وإصفاق وبايعوه على الوت الحمر وخاضوا دونه بحار النايا في حروبه وغزواته ولو حدثوا أنفسهم بثل هذه الريبة أو قرعت أسماعهم ولو من عدو كاشح أو منافق مرتاب لتخلف عن ذلك ولو بعضهم كل والله إنا صدرت هذه الكلمات من بني العباس أقتالهم ومن بني الغلب عمالهم كانوا بأفريقية وولتهم . وذلك إنه لا فر إدريس الكبر إلى الغرب من وقعة بلخ أوعز الهادي إلى الغالبة أن يقعدوا له بالراصد ويذكوا عليه العيون فلم يظفروا به وخلص إلى الغرب فتم أمره وظهرت دعوته وظهر الرشيد من بعد ذلك على ما كان من واضح مولهم وعاملهم على السكندرية من دسيسة التشيع للعلوية وإدهانه في ناة إدريس إلى الغرب فقتله ودس الشماخ من موالي الهدي أبيه للتحيل على قتل إدريس فأظهر اللحاق به والبراءة من بني العباس مواليه فاشتمل عليه إدريس وخلطه بنفسه وناوله الشماخ في بعض خلواته سما استهلكه به ووقع خبر مهلكه من بني العباس أحسن الواقع لا رجوه من قطع أسباب الدعوة العلوية بالغرب واقتلع جرثومتها ولا تأدى إليهم خبر ا ( مل الخلف لدريس فلم يكن لهم إل كل ول إذا بالدعوة قد عادت
|
مطاح
|
|