|
|
صفحة: 17
استحقاقهم للخلفة ويذهبون إلى تعيينهم بالوصية من سلف قبلهم من الية ولو ارتابوا في نسبهم لا ركبوا أعناق الخطار في النتصار لهم فصاحب البدعة ل يلبس في أمره ول يشبه في بدعته ول يكذب نفسه فيما ينتحله . والع-ب من القاضي أبي بكر الباقلني شيخ النظار من التكلمي كيف ي-نح إلى هذه القالة الرجوحة ويرى هذا الرأي الضعيف فأن كان ذلك لا كانوا عليه من ال ( اد في في فليس ذلك في صدر دعوتهم وليس منتسبهم الدين والتعمق الرافضية بدافع إثبات بالذي يغني عنهم من الله شيئا في كفرهم فقد قال تعالى لنوح › في شأن ابنه إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فل تسألن ما ليس لك به علم وقال › لفاطمة يعظها يا فاطمة إعملي فلن أغني عنك من الله شيئا ومتى عرف امرؤ قضية واستيقن أمرا وجب عليه أن يصدع به والله يقول ا ( ق وهو يهدي السبيل والقوم كانوا في م-ال الظنون الدول بهم وتت رقبة من الطغاة لتوفر شيعتهم وانتشارهم في القاصية بدعوتهم وتكرر خروجهم مرة بعد أخرى فلذت رجالتهم بالختفاء ولم يكادوا يعرفون كما قيل : فلو تسأل اليام ما اسمي ما درت وأين مكاني ما عرفن مكانيا حتى لقد سمي محمد بن إسماعيل المام جد عبد الله الهدي بالكتوم سمته بذلك شيعتهم لا إتفقوا عليه من إخفائه حذرا من التغلبي عليهم فتوصل شيعة بني العباس بذلك عند ظهورهم إلى الطعن في نسبهم و ازدلفوا بهذا الرأي القائل للمستضعفي من خلفائهم وأع-ب به أولياؤهم وأمراء دولتهم التولون ( روبهم مع العداء يدفعون به عن أنفسهم وسلطانهم معرة الع-ز عن القاومة والدافعة لن غلبهم على الشام ومصر وا - ) از من البربر الكتامي شيعة العبيديي وأهل دعوتهم حتى لقد أس-ل القضاة ببغداد بنفيهم عن هذا النسب وشهد بذلك عندهم من أعلم الناس جماعة منهم الشريف الرضي وأخوة الرتضى وابن البطحاوي ومن العلماء أبو حامد السفراييني والقدوري والصيمري وابن الكفاني والبيوردي وأبو عبد الله بن النعمان فقيه الشيعة وغيرهم من أعلم المة ببغداد في يوم مشهود وذلك سنة ستي وأربعمائة في أيام القادر و كانت شهادتهم في ذلك على السماع لا اشتهر وعرف بي الناس ببغداد وغالبها شيعة بني العباس الطاعنون في هذا النسب فنقله الخباريون كما سمعوه ورووه حسبما وعوه وا ( ق من ورائه . وفي كتاب العتضد في شأن عبيد الله إلى ابن الغلب بالقيروان وابن مدرار بس-لماسة أصدق شاهد وأوضح دليل على صحة نسبهم فالعتضد أقعد بنسب أهل البيت من كل أحد والدولة
|
مطاح
|
|