|
|
صفحة: 5
ويقال حميناذاب بن رم بن حصرون ويقال حسرون بن بارس ويقال ببرس بن يهوذا بن يعقوب ول يتشعب النسل في أحد عشر من الولد إلى مثل هذا العدد الذي زعموه اللهم إلى الئتي واللف فربا يكون وأما أن يت-اوز إلى ما بعدهما من عقود العداد فبعيد واعتبر ذلك في ا ( اضر الشاهد والقريب العروف تد زعمهم باطل ونقلهم كاذبا . والذي ثبت في السرائيليات أن جنود سليمان كانت اثني عشر ألفا خاصة وأن مقرباته كانت ألفا وأربعمائة فرس مرتبطة على أبوابه هذا هو الصحيح من أخبارهم ول يلتفت إلى خرافات العامة منهم و في أيام سليمان عليه السلم وملكه كان عنفوان دولتهم وأتساع ملكهم هذا وقد ند الكافة من أهل الصر إذا أفاضوا في ا ( ديث عن عساكر الدول التي لعهدهم أو قريبا منه وتفاوضوا في الخبار عن جيوش السلمي أو النصارى أو أخذوا في إحصاء أموال البايات وخراج السلطان ونفقات الترفي وبضائع الغنياء الوسرين توغلوا في العدد وتاوزوا حدود العوائد وطاوعوا وساوس العراب فإذا استكشف أصحاب الدواوين عن عساكرهم واستنبطت أحوال أهل الثروة في بضائعهم وفوائدهم واست-ليت عوائد الترفي في نفقاتهم لم تد معشار ما يعدونه وما ذلك إل لولوع النفس يالغرائب وسهولة الت-اوز على اللسان و الغفلة على التعقب و النتقد حتى ل يحاسب نفسه على خطإ ول عمد ول يطالبه في ا ) بر بتوسط ول عدالة ول يرجعها إلى بحث وتفتيش فيرسل عنانه و يسيم في مراتع الكذب لسانه و يتخذ آيات الله هزءا و يشتري لهو ا ( ديث ليصل عن سبيل الله وحسبك بها صفقة خاسرة . ومن الخبار الواهية للمؤرخي ما ينقلونه كافة في أخبار التبابعة ملوك اليمن وجزيرة العرب أنهم كانوا يغزون من قراهم باليمن إلى أفريقية والبربر من بلد الغرب وأن أفريقش بن قيس بن صيفي من أعاظم ملوكهم الول وكان لعهد موسى › أو قبله بقليل غزا أفريقية و أثخن في البربر وأنه الذي سماهم بهذا السم حي سمع رطانتهم وقال ما هذه البربرة فأخذ هذا السم عنه ودعوا به من حينئذ و أنه لا انصرف من الغرب ح-ز هنالك قبائل من حمير فأقاموا بها واختلطوا بأهلها ومنهم صنهاجة وكتامة ومن هذا ذهب الطبري والرجاني والسعودي وابن الكلبي والبيلي إلى أن صنهاجة و كتامة من حمير وتاباه نسابة البربر وهو الصحيح و ذكر السعودي أيضا أن ذا الذعار من ملوكهم قبل أفريقش وكان على عهد سليمان › غزا الغرب ودوخه وكذلك ذكر مثله عن ياسر ابنه من بعده وإنه بلغ وادي الرمل في بلد الغرب ولم
|
مطاح
|
|