العلاقات النصية في النظام الادبي الواحد

صفحة: 232

والثأر والقتل ، ويصارح القرويين بحذر فينشأ بينه وبين القرويين الموقف التا ( 35 ) : › ولكـن الثأر ثأر .. وأهل الصعيد › يغتفـرون الجبن .. وأن ي › ك ا › بن دم أبيه يهدر هكذا ، مسـألة لها حسـاب آخـر .. والرجل كان يتكلم بحرقـة .. وتناول معهم طعام الغذاء .. وبعد الظهر انضم إليه رجال آخرون- ث › ثة . ث › ثة أشـداء .. وكان الحديث غاية › الغرابة ع › ابن البندر ، الذي لم تطأ قدمه أرض الصعيد منذ طفولته .. فهم يتفقون معـه عـ › يوم بالضبـط ، يذهب فيـه إ › القرية . وسـيعدون له كل › ء : السـ › ح والعبـاءة وكل ما يلزمه . وقبل كل › ء ، سـيقدمون له الضحية الشـخص الـذي وقع عليه ا › ختيار ! وسـيكون › حفل عشاء يقيمونه ! وسيرتبون هم المسألة ، بحيث يحجز هذا الشخص حتى ينفض السـامر .. وعند عودته ، يكون هو منتظرا وسط الذرة ، فيطخه بالعيار ، ويعود فورا ، ولن يكتشف أمره الجن ا › حمر ... - معنى هذا أن الشـخص الذي سـتقيمون له الوليمـة ، والذي وقع عليـه ا › ختيار ، ليس بينه وبينكم أي حقد ! بل هو ضحية مث ،› لثأر قديم › يدري عنه شيئا؟ ! وتحولـت إليـه العيون الثمانـي . عيون كأنها قدت مـن نار .. عيون أحس لنظراتها وقع السياط ع › وجهه .. وصاح محروس : - أنفهم من ك › مك أنك تحجم عن الثأر › بيك؟ فأجاب بن › ة عرجاء : - ألم تأخذ العدالة مجراها؟ وفجأة . اهتزت ا › رض لقيام الرجال ا › ربعة مرة واحدة ... وف الليل تطارده الكوابيس فيحلم بأنه فع › قتل رج › من العشيرة الخرى ، فيفيق مرعوبا ، ويجري الحوار التا › بينه وبين أمه : ( 36 ) وانفـرج البـاب عن أمه ، مشـعثة الشـعر .. ومدت ذراعيهـا › قلق ولهفة .. بعد أن ضغطت زر النور .. ( 35 ) م . س ، . ص . 70 ( 36 ) م . س ، . ص . 73-72

السابق:  |  التالي