العلاقات النصية في النظام الادبي الواحد

صفحة: 230

يختفـي » الزيـر » وتجري › الـدور المياه النقيـة .. وتذهب الم › جة وت › ء المصابيـح الكهربائية؟ . ! بائية؟ أكثير ع › أهلنا؟ ! أهلنا؟ أليس › › الحياة مثل ا › خرين؟ . ! وهنا تثور ثائرة الم التي عاشـت السـنين الطويلة تنتظر ساعة النتقام ، وتت › أ من ابنها علوان ، بل تطرده من بيتها صارخة : أخرج من داري وإ › اسـتنجدت بالرجـال ليخرجوك . عندنا رجالنا . لم يـزل › العزايزة ] قبيلة علوان [ رجال ... أما أنت فلسـت منهم ... أخرج ... أخرج من داري . وحالمـا يذهب علوان تحرض عسـاكر ابن عمه ، صميده ، عل قتل ابنهـا ، لنه خان التقاليد ولم يثأر لدم أبيه ، ثم تضيف عساكر : ( 30 ) كل › يهون إ › هذه الوصمة .. ! ما بعد هذه الوصمة عيش .. ! كيف أعيـش › البلد وقـد عرف النـاس أن › مثل هذا الولـد؟ ... ! لـد؟ ما البصقات التي سـوف تقذف من ا › فواه كلما لفظ اسـمه .. ! سـوف تسمع الصيحات من كل جانب : » خيبة الله ع › بطن قذفه « . ! نعم .. هـذا البطن .. ( ت › ب بطنها بيدها › بات شـديدة جنونية ) خيبة الله ع › هذا البطن .. سيسـخر منه كل نساء البلدة . حتى الشوهاء والبلهاء والعاقر .. هذا البطن .. هذا البطن .. هذا البطن . ( يحاول منعها ) يا خالة عساكر › .. تؤذي نفسك هكذا .. ! وحـين ي › دد صميدة تهاجمه عسـاكر قائلة بأنه إن لم يفعل فالناس سـيضحكون منه ف الكمام ، ويشيرون إليه قائلين : "امرأة تس › ت عل امرأة ( 31 ) . " ول يبقى أمام صميدة إل النصياع لوامر عسـاكر ، فيقتل ابن عمه علوان بنفس الخنجر الذي قتل به الب ، وكان من المفروض أن يسـتخدمه علوان ف الخذ بثأر أبيه . وإذ يتضح لعسـاكر أن ابنها علـوان قتـل فع › تتجلد بقوة حتى ل تنهار ، ولكن صيحة خافتـة مكتومة كالح › جة تفلت منها : ولدي . ( 32 ) ( 30 ) م . س . ( 31 ) م . س ، . ص . 782-781 ( 32 ) م . س ، . ص . 787

السابق:  |  التالي