اساطير السيّاب: ثلاث متابعات

صفحة: 209

القافية ف وسطها ، ومن فوارز استخدمت للتدليل عل حدود الجمل ( مث : › جملة "ول خافق يعد الثواني / ف انتظاري" وجملة "ول مقلتان ت › قان الطريق : ( " التقينا – أهكذا يلتقي العشاق؟ أم نحن وحدنا البائسان؟ › ذراعان › انتظاري ع › الباب ، و › خافق يعد الثواني › انتظاري ، و › فم يع › ا › زمان › قبلة ، و › مقلتان ت › قان الطريق والدمع من عيني ، والداء وا ›› من كياني ( السـياب ( 76 : 1950 والن يمكننا تلخيص م › حظاتنا عل النحو التي : . 1 إن ظاهرة التضمين ، وخاصة ما أسـميناه التضمين الحاد ، أخذت تتكاثر وتتسـع عند السياب من خ › ل عملية تطوير الشعر الحر عام . 1948 . 2 ف الوقت نفسـه أخذ السـياب يسـتخدم ع › مات ال › قيم ، من فـوارز وأقواس وما إليها ، بوفرة متزايدة تأكيدا منه عل استمرارية النص ووحدته . . 3 انتقلت "عدوى" التضمين ، وما رافقه من ع › مات ترقيم ، إ › القصائد التي نظمنت عل الطريقة المقطوعية أيضا ف العام نفسه ، وخاصة ف شهوره الخيرة . . 4 ظاهرة التضمين ، ف الشعر العربي الحديث ، ليست بمثابة تأثر آ › بطرائق الشعر الغربي ، وإنما كان ظهورها وانتشـارها نتيجة لحاجة الشـاعر المعا › إ › إبراز ما ف قصيدته من وحدة انسيابية ، بخ › ف "وحدة البيت" التي كانت من الظواهر الم › زمة للشعر التقليدي . 3 السياب وال › يف الر › للباحث اللغوي العراقي الدكتور إبراهيم السامرائي كتاب قيم عنوانه لغة الشعر بين جيلين ( السامرائي د . ت ،( ضمنه دراسات قصيرة حول لغة عدد من الشعراء العراقيين ف العصور الحديثة ، منهم التقليديون ومنهم أبناء جيل السياب . وقد لحظ السامرائي ، فيما لحظه ، أن بعض شعراء جنوب العراق تأثروا تأثرا واضحا بأساليب ال › يف الر › ومضامينه . يقول الباحث ف إطار حديثه عن شـعر عبد المحسـن الكاظمي ، وعن التجاه البدوي ف شعره ، ما ي : ›

السابق:  |  التالي