|
|
صفحة: 207
بالشاعر إ › ا › حساس بأهمية ع › مات ال › قيم ، وذلك لتأكيد ال › ابط بين أوصال الجملة التي تقع القافية ف وسطها . أما عن السـؤال الثاني فمن حسـن حظنا أن السياب كان يسـجل تواريخ كتابة القصائد ف نهاياتهـا ، وإن كان أغفـل التاريخ ف قصيدتين من قصائد الشـعر الحر وهما "ف السـوق القديم" و "اللقاء الخير . " ويظهر من هذه التواريخ أن جميع قصائد الشعر الحر ف هذا الديـوان نظمت خ › ل عام . 1948 فإذا قرأنا هذه القصائد من خ › ل ترتيبها الزمني اتضح لنا أن ظاهرة التضمين تتكاثر وتحتد كلما مرت الشـهور . ففي › " اب" و "سـوف أم " › نجد أغلب التضمينات من النوع "الخافت . " يقول الشـاعر ، مث ،› ف مطلع قصيدة › " اب" التي نظمت ف : 27 / 3 / 1948 بقايا من القافلة تنير لها نجمة آفلة طريق الفناء؛ وتؤنسها بالغناء شفاه ظماء – تهاويل مرسومة › ال › اب تمزق عنها النقاب ع › نظرة ذاهلة وشوق يذيب الحدود ( السياب ( 23 : 1950 فإذا قارنت بين هذه التضمينات وبين التضمينات ف القصائد المكتوبة ف الشهر الخيرة من نفس السـنة ، وخاصة قصيدتي "ف السـوق القديم" و "أغنية قديمة ، " وجدت أن القصائد الخـيرة تزخـر بالتضمينات الحادة ، كمـا تكثر ف هذه القصائد ع › مات ال › قيم بشـكل لم نعهده من قبل . إليك مث › بعض السطر من قصيدة "أغنية قديمة : " وأنا أصغي .. وفؤادي يع › ه ا › سف : لم يسقط ظل يد القدر بين القلبين؟ ! لم انتزع الزمن القا ،› ( 9 ) ولكنـه عـاد وأثبت تاريخ قصيدة "ف السـوق القديـم ، " وهـو ، 1948 / 11 / 3 عندما ن › ت ف ديـوان أزهار وأساطير ، كذلك ذكر سنة كتابة "اللقاء الخير" ( عام . ( 1948
|
مجمع اللغة العربية
|
|