|
|
صفحة: 191
عاريا كما سقط عل وسائدها بين أعمدة الكربولوس وجبال الولمب يا إخوتي ينهشني سخاء ف قلبي عل م › مس أنام › يضطجع الحنو تتحسس نعومة الزهور وصدري المفتوح عل السجية يلهو ف رحابه أطفال الدنيا فأن › تجاعيدي وشيبي وخلفيتي المضمخة بالدموع واللعيب يا قلمي الذي ما أعرته لسبابة وإبهام أشحت برضاي عن خشونة الفكار تبا › القتناع بما يريبها 2 » من جديد » ( هأنذا ايها السيد ، ، 1978 ص ( 54-53 درج وعتبة عالية غير التي ف بيتنا القديم تعثرت بها صغيرا سقط مثلث من سن أمامية وكانت لثغة ف السين اضطراب ف الطاء وقصيدة ف المجموعة الرابعة فرح توقعته وتخلف غرد ف أذني وعيني وقلبي وانطلقوا بالمشاعل كعدائي إس › طة فتأ › نا الظنون وننهش ظهور بعضنا ونروح عن نفوسنا عقدها الخبيثة يا قلمي ، لماذا ل تطيعني قبل أن تثقل عل أصابع السبعين المرتجفة قبل أن يمضيني الفراغ فأبكي ذاتي غريبا منسيا عل قارعة السنين العواقر أنتظر دعوة الرض الملحة ينداح عبيرها يظل أبقى من الزهور والطفال وبسمات العذارى
|
مجمع اللغة العربية
|
|