|
|
صفحة: 187
المجموعـة الرابعة" – سـطر ( 7 هي من نوع ا › شـارات الع › نصيـة التي تحدثنا عنها ف بداية هذا المقال . ووظيفتها هنا خلق الستمرارية والتباين ف آن . 9 وثمة قصيدة أخرى من مجموعة إن تسأل ، هي قصيدة "أو › العجائب" ( تجدها ف الملحق ) أود ا › شـارة إليها ف نهاية هذا المقـال ، لكونها قصيدة ن › اوية › فة ، تتضافر مع قصائد أخرى عن مسـقط رأسـه لتجعل من ميشـيل حداد "شـاعر النا › ة المعا › ( 11 ) . "ة ولكن النا › ة ف هذه القصيدة –وف مثي › تها– لم يرسـمها الشاعر عن طريق الوصف التقليدي " الخارجـي" وباللغة التقليدية أو المعجم الرومان ،› كما أنه ل يصورها بواسـطة سلسـلة من الحداث والذكريات وحسب ، بل إن جميع هذه العنا ،› من خارجية وداخلية ، تتضافر وتتمازج بالطريقة السـاذجة – المعقدة التي عهدناها ف شـعر ميشـيل حـداد لتنتج عنها صورة جديدة ، ذاتية وموضوعية ف آن ، لتلك المدينة الجليلية ذات التاريخ العريق . والمـر الذي يثير النتباه ف قصيدة "أو › العجائب" هو البلبلة المقصودة ف ال › تيب الزمني بال › اوح بين الما › والحا › ( راجع السطر : 20-9 ف ساحتها اليوم – حيث كان ... كان البنـاء يمرحون إ › أن صاروا ... تحول ماؤها الخ . ( والقصيدة تضم مجموعة من العنا › الع › – نصية : ا › شـارات إ › نصوص أخرى خارجيـة أو "داخلية" مثل "إ › أن صاروا آباء يحتسون الح › ، "م سطر 12 ( إشارة إ › ما جاء ف كتاب أرميا ، الفصل ،( 31 و"قطط سود ذات أذناب ، " سـطر 18 ( إشـارة إ › بيت الشعر المعروف ، عجب عجب عجب عجب / قطط سود ولها ذنب ) و"طوبى لقانا وطوبى لنا ، " سطر 28 ( إشارة إ › ما جاء ف إنجيل يوحنا . ( وظاهـرة القصيدة هو المقارنة بين فقرتين مختلفتين من تاريخ النا › ة وضاحيتها ، بما ف ذلك كفر كنا أو قانا الجليل : الو › ف › ة طفولة الشـاعر ، وتتميز بالبسـاطة والصفاء والمرح والتلمذة ، والثانية الزمن الحا ،› ف › ة المقاصف والسـياح والقطط السـود والضجيج الدائم . ولكننا عند القراءة الثانية نجد أن الف › ة الو › ليسـت دائمـا رائعة إذ نجد فيها "الخصام" وحتى "الحكايا المزورة ، " كما أن الحا › ليس بال › ورة أسـود قاتما ، ففيه "خمرة جيدة" ( سطر ،( 14 وفيه "أمست الكؤوس بيضاء كالحليب" ( سطر . ( 26 ( 11 ) راجـع مقدمتي لمجموعة تراكمات الع › ية ، وهي مختارات من أشـعار الشـاعر ترجمـت ا › الع › ية ›››› ) . ( 1979
|
مجمع اللغة العربية
|
|