|
|
صفحة: 168
ولكن الحركة القصصية والسـيكولوجية فيها باهتة والحـوار قليل وغير واقعي وصياغتها " قصائدية" بعيدة عن لغة القص . ( Somekh 1976 ) وبهذا المفهوم تختلف تمام الخت › ف عن الشكل الروائي الواقعي الذي أضفاه › ور عل ك › مه المنظوم . والقصة التي ترويها ياسـين وبهية مسـتوحاة ، كما يشـير ا › ستاذ أمـير إسـكندر › كلمتـه المرفقة بالكتـاب ، من موال شـعبي قديم » يغنيه الف › حون › صعيد م › ويحكون فيه مأسـاة حب ياسـين وبهية ، مأسـاة حب رسـم كلماتها الدامية سيف ا › قطاع الذي كان مسـلطا ع › قلب م ،› وضمخها بدفئـه وحرارته › اع الف › حين ضـد مـ › ك ا › را › الذين كانوا ي › قـون منهم عرقهـم وكدحهم وحياتهم نفسـها . ولقد اتخذ الشـاعر نجيب › ور مـن هذا الموال الشـعبي موضوعا لعملـه الشـعري .... أو تخ › › ور عـن ا › طار المكاني الذي نشـأ خ › له هذا الموال واستبدله بإطار مكاني آخر هو الوجه البحري . ›) ور . ( 132 : 1965 وبطل القصة ، ياسين ، هو ف › ح شاب من قرية "بهوت" كان الباشا والنظام ا › قطاعي الذي يسـانده قد تسـببا ف موت أبيه وحرماه مـن قطعة الرض الصغيرة –نصـف فدان– التي كان الب يملكهـا ويعتاش منها . يعيش ياسـين ف دار عمه ومعه بهيـة ابنة عمه وحبيبته . والشـابان مخطوبان ولكن الـزواج بعيد المنال لضيق ذات اليد . ويأتي من الباشـا أمر بأن تنتقـل بهية ا › قـ › ه للعمل كخادمة ، وهو أمر ل يسـتطيع الب إل النصيـاع له رغم أن معناه ، ف الواقع ، ضياع › ف بهية . وهنا تثور ثائرة ياسين ، وتتفجر براكين نقمته الكامنة ضـد ا › قطاعي الذي حرمه من الوالد والرض ويريد أن يسـلب منه آخر ما تبقى له ، فيقود جماهير الف › حين والف › حات ف مظاهرة غاضبة تنتهي بإ › ام ق › الباشا ، معقل ا › قطاع ، ويموت ياسين مقتول برصاص رجال الدرك الذين استدعوا › خماد الثورة العارمة . 3 تنقسـم الرواية إ › مقدمة شـعرية " ) برولوج ( " ذات 40 سطرا تليها إحدى ع › ة "لوحة ، " وتتخلـل اللوحتين التاسـعة والعـا › ة مقطوعة "تعليقيـة" ذات 56 سـطرا عنوانها "قبل النهاية . " وتنتهي الرواية بمقطوعة ذات 23 سطرا عنوانها "بعد النهاية . " واللوحات ا › حدى
|
مجمع اللغة العربية
|
|