|
|
صفحة: 137
لخدمة شـعر الفصحى هي تجربة رائدة لم نعثر عل مثلها عند باقي الشعراء الرومانسيين خـ › ل النصف الول من القرن الع › ين ، وطبيعي أل نجدها بأي شـكل من الشـكال عند شـعراء الك › سـيكية الجديدة الذين حاولوا البتعاد عن العنا › الشـعبية ما أمكنهم ذلك والعودة إ › الع › الذهبي للشـعر الك › سـيكي ، ول نجد ، إل ف السـنوات الخيرة فقط ، من سار عل هذه الطريق فع . › أما عن مضمون القصيدة "عرس ف القرية" فيجب ا › شـارة إ › أنه مقسـم إ › ث › ثة أقسام . القسـم الول ( السـطر ( 9-1 دون عنوان ( وهو ما نسـميه هنا "أويهة ( " ومضمونه تمجيد للشـباب والجمال والحب تصاحبه أصوات : أوها ، ... › › › والقسـم الثاني ( السـطر 31- ( 10 هـو لب القصيدة وعنوانه "زفة العـروس ، " ومضمونه الظاهر هو ما يقوله أبناء عائلة العـروس أو صديقاتها قبل خروجها من البيت أو خ › ل ذلك . أما القسـم الثالث ( السـطر ( 32-40 فيشـبه القسـم الول ، وهو كذلك ب › عنوان ، وهو شـعر يمتدح العروس وجمالها ويذكر أح › م العاشقين . 5 المبنى الفني والعرو › كمـا ذكرنا ، فالنموذج الذي كتب الشـاعر عليـه قصيدته هو الغاني الشـعبية ف العراس ، ولذلك فان القصيدة ليسـت استمرارا لتقاليد الموشـح الندل ،› مع ما هناك من تشابه بين شـعر ا › لحان والموشح . كل ما يمكن قوله هو أن هذه القصيدة التي نحن بصددها وكذلك الموشـح قد ظهرا بتأثير الشـعر الشـعبي "الطبيعي" وتطويرا له . كذلك يمكن القول إن أبا شـبكة قد استخدم بعض العنا › المألوفة ف الموشحات كا › كثار من التسكين ، والخلط بين الوزان وغير ذلك . ولننظـر الن ف وزن القصيدة ، مبتدئين بالقسـم الول منها ، وذلك بغض النظر عن كلمات " أوها" ف السطر ، 7 ، 3 ، 1 وكذلك كلمات › › › › ف السطر التاسع . نتناول أول السطرين 4 ، 2 وهما متقاب › ن تماما من حيث بناؤهما الداخ ،› كل سطر نجده مبنيا كالتي : 2 الحسن لوح / ففي خد الحبيب / أ › ار 4 والحب سلح / دم الغصن الرطيب / بالنار وكل سـطر نجـد فيه ثـ › ث وحدات قصيرة ، وكل وحـدة لها نفس التقفيـة التي ف الوحدة
|
مجمع اللغة العربية
|
|