|
|
صفحة: 129
ال › كيبات اللغوية بسيطة نسبيا ، ومميزات السلوب الك › سيكي موجودة ف ترجمة بحيري ولكن دون إفراط " ) مدى الباد" من البيت الثاني "فم السموات أجبال تقبله" من البيت الخامس الخ . ( بالرغـم من بعض النقـاط التي اق › ب فيها بحيري مـن روح القصيدة الصلية ومفاهيمهـا ، فإننا نرى أن النموذج الك › سـيكي فرض عل الم › جـم انحرافات بنيوية وصياغية جعلت من القصيدة نصا مسـتق › من حيث مضمونه العام ، ل تربطه بالصل ا › نجليزي صلة قوية . الحشـو- لم يسـلم منه البحـيري ، وإليك نماذج من حشـوه : "ماء الجـداول" ف البيـت الول ، و"اخت › ط ف السـموات" ف البيت الثاني ، العجز بأكمله ف البيت الثالث ، "فم السـموات ، " "كف الموج" ف البيت الخامس ، " بـ › سـبب" ف البيت السـادس ، وأخيرا "من ثغـرك العطر" ف البيت الخير ، وهو حشـو منكر لنه يفسـد المفاجأة ، بل إنه يذكرنا بمليحة قسطندي داود ف قوله ... " إن لم تقبلني المليحة ف ثغري . " البحر ف ترجمة بحيري هو البحر البسيط ، وهو بحر "ك › سيكي" أكثر منه "رومانتيكيا ، " وهو بحر ليس من النوع القصير الذي كان يفضله كثيرون من الرومانتيكيين العرب . التضمينـات التي لحظناهـا ف الصل ا › نجليزي ل أثر لهـا ف ترجمة بحيري ، فالنموذج الك › سـيكي يكره التضمينات ، كما نعلم ، ويتجنبها . اضطر الم › جم ، بسـبب الوزن ، إ › اختيار صيغ لغوية نادرة أو قديمة ، فاستخدم "السموات" مرتين بدل من " السـماء ، " واسـتخدم "النهور" بدل "النهار" و"الجبال" بدل "الجبال" وذلك كله رضوخ لمتطلبات الوزن الك › سيكي .
|
مجمع اللغة العربية
|
|