|
|
صفحة: 127
( الملـحـق ( 2 ترجمة شعرية جديدة ذكرنا ف سـياق المقال أن قصيدة شـ › "فلسـفة الحب" حظيت ب › جمات عديدة إ › العربية ، بعضها منظوم والبعـض الخر منثور . وقد سـجل الدكتـور محمد عبد الحي ف قوائمـه البيبليوغرافية التي ن › ها ف JAL ،( Abdel- Hai 1976 : 141 ) مـا ل يقـل عـن ثماني ترجمـات مختلفة قام بها م › جمـون من ب › د عربية مختلفـة ، نذكر منهـم الدكتور إبراهيم ناجي والدكتور أحمد زكي أبو شـادي وعبد الحميد حمدي وغيرهم . وأول ترجمة يدرجها عبد الحي ف قوائمه ن › ت عام ، 1919 وعليه تكون قصيدة "فلسفة الحب" قد واكبت الدب العربي اكثر من 60 عاما . كذلـك وجدنـا بعد النتهاء من كتابة المقال ، وف مجلة اله › ل الم › ية عدد نوفم › ، 1979 ص ، 147 ترجمة شـعرية جديدة للقصيدة ، قام بها الشـاعر الم › ي محمد بحيري ، وهو عل ما نعلم من الشعراء المخ › مين الذيـن عا › وا مدرسـة "أبولـو" وتتلمذوا عل يـد الدكتور أبي شـادي . وقد رأينا أن نراجـع هذه ال › جمة مراجعة › يعة جدا ، متبعين نفس الطريقة التي اتخذناها ف تحليلنا ل › جمة قسطندي داود ، ولكن بأسلوب " تلغراف" تماما . سنحاول من خ › ل هذه الوقفة القصيرة ترسيم الخطوط المش › كة والمختلفة بين ال › جمتين اللتين تفصل بينهما ف › ة نصف قرن أو أقل بقليل . ونذكـر القارئ أننـا لم ندرس ترجمة قسـطندي داود دراسـة تقييمية ، أي أننا لم نحاول تق › حسـنات ال › جمة وعيوبها من الناحية الجمالية ، لذلك فأننا سـنمتنع عن التقييم ف مراجعتنا ل › جمة السـتاذ بحيري أيضا ، ولن نحاول المفاضلة أو الموازنة بين ال › جمتين لن الموازنة أساسـها التقييم . ونكتفي با › شـارة إ › أن ال › جمة الجديدة تمتاز بأسـلوب سلس نسـبيا وأن م › جمها كان أكثر تمسكا بالنص ا › نجليزي من الم › جم الول . ولكننـا عند تدقيق النظر سـيتبين لنـا أن ترجمة بحيري لم تسـلم من أغلب النحرافـات والتحولت السلوبية والمضمونية التي عانت منها ال › جمة القديمة ، وذلك لنفس السباب التي أوردناها ف المقال وأهمها إخ › ص الم › جم لنموذج يخالف ف أساسـه النموذج الذي يمثله النـص الم › جم منه . وإليك ال › جمة الجديدة وبعض الم › حظات عليه :
|
مجمع اللغة العربية
|
|