الظاهر والباطن في لغة الحوار الروائي في الادب العربي المعاصر

صفحة: 94

الشوق ، السكرية ، . ( 7-1956 محفوظ ، مبدئيا ، يكره توظيف العامية ف الحوار ، بل يعت › عمليـة كهـذه بمثابة "مرض . " ومع ذلك نجد أن بعض العنـا › العامية ، أو التي توحي بالعامية ، تتخلل حواراته ، كغيره من الروائيين . من الجدير ذكره أننا ل نجد كل أنماط ، ما سنسميه بـ "الفصحى المعممة ، " ول كل تقنياتها ف أعمـال جميع الروائيين الذين أقتبسـهم هنا ، كما أن معـدل العنا › العامية ، أو ما يبدو عاميا ، ليس متساويا بينهم ول منت › ا بنفس النسب ف أعمالهم . من الهام أن نوضح كذلك أنه من الصعب ف هذه المرحلة أن نف › ض قوانين و › وطا تعلل سبب شيوع هذا النوع من . 1 ا › ستقاء من العامية أسـهل الطرق لجعل الخطاب "أصليـا" ف الحوار المكتوب بالفصحـى ، هي تطعيم الجزاء البارزة ف المقاطع الحوارية ببعض العنا › العامية ، خاصة ف بداية هذه المقاطع ونهايتها؛ ومـن الجدير ذكره ف هـذا المجال وجود تفاوت بين الكتاب من حيـث درجة اعتمادهم عل العنا › غير الفصيحة ف الحوار الفصيح . . 1 . 1 الهتافات الروائيون ف متن هذه الدراسـة ، ب › اسـتثناء ، يسـتخدمون ف حواراتهـم الفصيحة بعض التعابـير الهتافية الرائجة ف الحديث اليومي عند العرب ، مثـل : أوه ، هوه ، ياهوه ، هس ، آخ ،

السابق:  |  التالي