|
|
صفحة: 83
نسخة العامية تحافظ عل الستمرارية والتماسك عن طريق الكلمة "نفخة" ( وهي تعني ف العامية البهة والنتفاخ الجسـدي معا ) وكذلك عن طريق تراكيب أخرى تشكل هذه الكلمة جـزءا منها ( نفخة كدابة ، نفخـة مليانة . ( وف نهاية المحادثة يتعـزز الوضع الهز › بتفاعل المعنى الجسـدي للكلمـة المحورية من ناحيـة ومعناها المجازي من ناحيـة أخرى . إن هذه الكلمة – الرابط ل وجود لها ف نسـخة الفصحـى المقابلة ، فهي تقال بطريقتين مختلفتين : ف القطعتـين الوليين من الحوار نجـد محلها إردافا › يحا ( الزهـو والختيال ) الذي يدل عل المعنى المجرد فقط ، أما ف القطع الث › ث الخيرة فقد كان الكاتب مضطرا إ › إيراد كلمة مسـتقاة من نفس أصل الكلمة المحورية العامية ، "تنفخ ، " وهي تسـتخدم نق › عن "نفخة" ولكنهـا ل تنطوي إل عل معناها الجسـدي فقط . وعل نحو مشـابه فـإن الكاتب ، ف المثال التي ، يفسـد استمرارية الحوار بشكل جدي لنه يرفض أن يستعمل كلمة "عمى" ف نسخة الفصحى . إن استعمال كلمة "الله" ف القطع الث › ث المقابلة ف نسخة الفصحى يصعب علينا أن نعت › ه بدي › م › ئما لذلك :
|
مجمع اللغة العربية
|
|