|
|
صفحة: 82
أخـرى . وعل الغلـب فإنه ل يغفل ذلك ، كما بينـا آنفا ، إل لكونه عاجزا عـن إيجاد بديل ف الفصحـى يحمل نفس الـدللت المركبة كما هي الحال ف العامية . انظر إ › المثال التي حين يخاطب أحد الخدم سيدته : ( ع ( 197 واللـه يـا افندم مـا برطمتش )› ف ( 67 ما همهمت والله يا سـيدتي . أو كما يخاطب فواز بك العمدة ، الذي يكن له سـخرية عميقة ، فيسـتعمل ف ذلك صيغة النداء المألوفة : "يا " › ف نسخة العامية ، بينما تحل محلها ف نسخة الفصحى صيغة أرفع قدرا : " يا بك" ( ع ( 143 يا › نبيه )› ف ( 10 يا نبيه بك . . 8 ا › ستمرارية إن من المور التي تساعد عل استمرارية الحوار الم › حي وتكثيفه ، أن تتكرر بعض الكلمات أو الجمل عل لسـان المتخاطبين المتعاقبين . ويشـكل بعض هذا التكرار ت › عبا باللفاظ مما يخلـق غالبـا وضعا هزليـا أو يزيده حدة ، كما يسـتخدم البعض الخـر للتدليل عل الفهم المتبايـن ، أو الفجـوة بين المتخاطبـين التي تنتج مث › عن فروق ثقافيـة أو اجتماعية أو عن هواجس عاطفية . ويبـدو أن تيمور ، ككاتب م › حي ، يعي تماما خطورة هذه اللوازم اللفظية . فكثيرا ما نجد ف نسخة العامية كلمة محورية تشد اثنتين من القطع الحوارية أو أكثر . ثم إن هذه اللوازم كمـا تشـهد المثلة التاليـة ، تنتمي إ › أنماط وظيفيـة متباينة . ولكننا نجد عـددا كبيرا من اللوازم ف نسـخة الفصحى وقد فقدت كلماتها المحورية ، وذلك لن ما ورد ف نسخة العامية ل يعت › من ألفاظ الفصحى ال › يحة ، ولن الكاتب لم يستطع أن يعثر عل البديل المناسب لها ف الفصحى :
|
مجمع اللغة العربية
|
|