|
|
صفحة: 80
لستبدالها ف الفصحى أو ل › حها بكلمات أخرى ، وف هذه الحالة تميل نسخة الفصحى إ › ا › يجاز ، ولكنها تكون طبعا أقل تعبيرية . ( ع ( 170 من تحت طقاطيق ا › رض )› ف ( 30 من تحت ا › رض . ( ع ( 153 أنـا مزنـوق أربعة وع › ين قيراط وطالعة روحـي )› ف ( 22 أنا مثلك › ضنك . وأخيرا فإن هناك حالت قليلة جدا نجد العامية فيها خالية من التعابير بينما البديل الفصيح يشتمل عل ذلك : ( ع ( 152 أنا مالمحتوش )› ف ( 20 لم ألمح له ظ . › وعل كل حال فإن إضافة التعبير ف حالة كهذه من الصعب أن تؤدي إ › إكسـاب الفصحى صفة اللغة المحكية الرشـيقة ، بل إنها تـؤدي ، إ › حد ما ، إ › عكس ذلك ، لن التعبير إذا كان أديبا واضحا ، كالذي اسـتعمل ف المثال الخير ، فإنه يزيد من الشـقة بين نسـخة الفصحى واللغة المحكية . . 7 صيغ النداء إن اللهجة القاهرية ، شـأنها ف ذلك شـأن كل لغة حية ، غنية بصيغ النداء ( مثل : يا سـتي ) التي تع › فيما تع ،› عن نوع الع › قة القائمة بين المتخاطبين . وكثيرا ما يسـاعدنا استخدام صيـغ النداء عل الفـور ف تحديد بعض المـور كالمركز الجتماعي والقرابـة العائلية . وف حالت كثـيرة يكون اختيار صيغة النداء › ورة تحتمها طبيعـة القرابة ( مث : › الولد نحو الوالد والخادم نحو السـيد . ( وف حالت أخرى يختار المتحدث صيغ النداء المناسـبة تعبيرا عـن عواطفه أو عن موقفه الني ممن يتحـدث إليهم . ( McIntosh 1951 ) إن هذه الصيغ ، بما تحمل من مؤ › ات اجتماعية وظرفية ، لعظيمة الشأن بالنسبة للكاتب الم › حي . ومهما يكـن فإن صيغ النداء هذه ف الفصحى أضيـق بكثير ، وإذا وجدت فإنها ل تعكس أو تعني دائما ع › قة واضحة قاطعة بين المخاطب والمخاطب . وف نسـختي تيمـور نجد هذا الفـرق بين العاميـة والفصحى جليا تمامـا ، مما ي › كثيرا بنسخة الفصحى م › حيا . ف ( ع ( 186 يتوجه بالخطاب إ › كريم بك سكرتيره نافع كما ي : › اختار لك يا ابن الح › ل بنت غنية . فصيغة النداء "يا ابن الح › ل" هذه تنم عن نواح عديدة لع › قة السكرتير المركبة
|
مجمع اللغة العربية
|
|