مسرح محمود تيمور: لغة الحوار في صياغتين

صفحة: 79

" ب › جمة" محكمة للتعبير العامي فيسـتعمل لهذا الغرض كلمات أكثر ف الفصحى مما هي عليه ف النص العامي : ( ع ( 145 ما ياكلوا بعض )› ف ( 13 وما شأني بهما معا؟ ... معا؟ فليكونا كما يريدان ( ع ( 173 ال › مطلعينة السـما )› ف ... ( 34 الذين تشـيدون به وتبالغون › الثناء عليه . والواقـع أن الميـل إ › ا › رداف ج › ف عملية تفكيك التعابير كج › ئـه ف الفقرات التي ذكرنا آنفا . انظر إ › المثلة التية : ( ع ( 145 ( صاحبه ) الروح بالروح )› ف ( 13 صفيه وأعز الناس عنده . ( ع ( 173 مـا ينزلليـش مـن زور )› ف ( 43 وأنا › أرى رأيكم فيه و › أظنه يسـوى شيئا . ( ع ( 162 ( نـاس ) دايبـين › دباديب رجـ )›› ف ( 31 لقد كانو يذوبـون تطلعا إ › ويطمعون › رضاي . ( والواقـع أن المثـال الخير يشـكل نموذجا ممتـازا لعملية تفكيك التعابـير ، ذلك أن التعبير العامي ل يتحول فقط إ › فصحى ل تعبيرية ، بل نجد أحد عنا › التعبير الص › أيضا ( ع / داب ، ف / ذاب ) يستعمل ف نسخة الفصحى كجزء من تعبير جديد . ( وف حـالت أقل شـيوعا من السـابقة يحاول الكاتـب أن يأتي بتعبير فصيـح يكون مكافئا للتعبير العامي الص : › ( ع ( 176 ومـا له كده عامل زي الخيلة الكدابـة )› ف ( 46 وما باله مختا › مزهوا كأنه الديك الرومي . ومـن الجدير بالم › حظـة أن التعبير الفصيح ف هـذا المثال ، أي كأنه الديـك الرومي ، لم يبد واضحا بذاته ، وضوحا كافيا ولذلك فقد أضيف إليه إرداف تفسيري – مختال مزهوا . وهناك حالت قليلة نجد فيها التعبير العامي ينقل ف الواقع حرفيا إ › الفصحى ، باستثناء تعدي › ت › فية ونحوية وما شابه ذلك : ( ع ( 158 دا اذا لقي الجن ا › زرق يسـتلف منه )› ف ( 27 قسـما أنه لو استطاع أن يق › ض من الجن ا › زرق لفعل . ( ع ( 154 العين ما تع › ش ع › الحاجب )› ف ( 22 فالعين › تعلو ع › الحاجب . وف حـالت كثـيرة نجـد تعابير اصط › حيـة ف العامية بينما لـم يقم الكاتب بـأي محاولة

السابق:  |  التالي