|
|
صفحة: 28
- الول هـو عالـم ما قبل ثورة 1919 وما حولها ( يتجل أساسـا ف الجزء الول من الث › ثية – بين الق › ين ، ( 1956 وهو عالم يدور كله ف فلك السيد ، تتسم طبيعة الحياة وإيقاعها فيه بالطابع البوي القديم ، بطيء وثابت عل الغلب . - العالم الثاني ( ف الجزء الثاني أساسا – ق › الشوق ، ( 1957 يدور من حول ابن السيد ، أل وهو كمال – شـاب واع تنبت صلته بعالم المس ببطء ولكن بانتظام ، وهو يكيف نفسه للمفاهيم الع › ية ، مفاهيم العلم والنفتاح عل العالم الواسع . ف هذا العالم تتهاوى سلطة السيد ف بيته وخارجه شيئا فشيئا . - العالـم الثالـث ( ف الجزء الثالث أساسـا – السـكرية ، ( 1957 يتسـم بالدينامية ويدور من حول أبناء الجيل الثالث من عائلة السـيد ، وهم شـباب وافرو النشاط ، بينما تأخذ المرأة الم › ية ابنة الطبقة الوسطى ( أو قسم من النساء عل القل ) ف الخروج من نطاق البيت إ › غمرة الحياة ، إ › العمل ، إ › ا › نتاج ، وحتى إ › السياسـة . أما سلطة العائلة التقليدية فتنهار أمام الحياة الع › ية . باختصـار فإن إيقـاع الحياة يتغير ، من إيقاع بطيء جدا إ › إيقـاع دينامي واضح . إن هذا المر ل ينعكس واضحا ف أحداث الرواية ونفسـية أبطالها فحسـب ، وإنما ف مبنى الرواية أيضـا . ول مجال أمامي هنا للدخول ف التفصيل ، لهذا فإني أحيل القارئ إ › الفصل الرابع من كتابي ف ا › نجليزية : ا › يقاع المتغير – دراسة › أدب نجيب محفوظ ، ليدن ، ، 1973 ص 127 وما بعدها . ليـس مـن الغريب إذن أن يـ › ك ا › يقاع المتغير ع › ماتـه الجلية عل اللغـة أيضا ، وعل هذه القضية سأق › بحثي ف هذا المقال . 2 لعله يجدر بنا قبل البحث ف نص الث › ثية بالذات أن نعرض بإيجاز شـديد ، الم › مح العامة لسلوب محفوظ الدبي ، ويمكن تلخيص ذلك كالتي : . 1 يستخدم محفوظ ، منذ بداية طريقه الدبي ، اللغة الفصحى المعربة سواء ف ال › د أو الحوار . ولكن الحوار الذي كان يكتب أول المر بلغة "رسمية" وتقليدية إ › حد ما ، يتحول شـيئا فشـيئا إ › أسلوب سـلس وقريب من لغة الحياة ، وذلك بإدخال عنا › قريبـة من اللغة العامية القاهرية ف مبناها النحوي ومفرداتها ، ولكن مع
|
مجمع اللغة العربية
|
|