|
|
صفحة: 25
أحسـن مواقعـه / فإنه ل يحـرف الكلم عن مواضعـه // ولكن ليس كل مـن غرب أعرب وأغرب / وأورد النفـوس الزكية أعذب م › ب // وازدحم عل مورده الخلق الكثير / والجم الغفير // بل هذه منحة الملك الوهاب / يمنحها لمن يشـاء باسـتكمال الدوات والستحصال عل السباب . // النص الثاني ( الطهطـاوي ، ص : ( 23-22 ألحـق بالمقدمة الصلية ، وقد كتبـه الطهطاوي عل ما يظهر ، حـوا › عـام 1867 ( تاريخ صـدور الطبعة الو › من تليماك ف بيروت ،( أي بعد 16 سـنة تقريبـا من النـص الول ، ويظهر فيه موقـف مختلف تماما من فن ال › جمـة ، بل فيه "نقد ذاتـي" يوجهه الكاتب لسـلوب ال › جمة التي قام بها سـابقا ، وذلك من منظور ك › سـيكي خالص : ثم أعتذر لمطالعي هذا الكتاب المستطاب / التي فوايده تم › بمطالعته الحقيبة والوطاب // لني عربته وأنا بتلك الب › د السودانية مبلبل الخاطر / وسحايب الهموم ع › مواطر // بالبعد عـن الهل والدار / والتعرض لحوادث الدهر والخطار // ثم طرحته ف زوايا ا › همال / ولم يسـنح › إشـهاره ببال // حتى علم به بعض الط › ب / من الحباب ذوي اللباب / وطرق الباب / ودعا بدعاء مجاب // فاقت › ت عل أن أرسـلت إليه بنسخة مقابلة عل أصلها / إذ كان أحـق بها وأه //› وقد كان خطـر › أن أفرغه ف قالب يوافق مزاج العربية / وأصيغه صياغة أخرى أدبية // وأضم إليه المناسـبات الشـعرية / وأضمنـه المثال والحكم النثرية والنظمية // يعني أنسـجة عل منوال جديد / وأسلوب به ينقص عن أصله ويزيد // حتى ل يكون إل مجرد أنموذج لصله الصيل / وعين أن يقبل عليه من الها › كل قبيل // إل أني رأيـت أن الوفق الن / بالنسـبة للوقت والزمان / حفظ الصل وطرح الشـك وإبقاء ما كان عل ما كان // وإنما لم أجد بدا من مسـايرة اللغة العربية / وقواعدها وعقايدها المرعية // مع المحافظة عل الصل الم › جم منه حسـب ا › مكان فبهذا ناموس الصل والفرع محفوظ / وقانـون ال › جمـة الحقيقية ملحوظ // وقد ذكـرت قبل التعريب ديباجـة / حيث إليها قد مست الحاجة // فقلت وبالله التوفيق / والهداية إ › أقوم طريق . //
|
مجمع اللغة العربية
|
|