|
|
صفحة: 22
مركزي ورئي › ف القصة العربية الواقعية ، ونعني هنا إدخال عنا › عامية عل الحوار ف الدب القص › الراقي . ( كاكيا ، : 1967 ص ( 9 وأخيرا نجد ف مبنى الجملة لدى البسـتاني وف معجمه اللغوي ، سـواء ف الحوار أو ال › د ، ظواهـر كثيرة تدل عل تفصيح العامية أو ال › جمة عنهـا . ( Calque ) صحيح أن مثل هذه العنا › القريبة من العامية يمكن أن نجدها بكثرة ف الدب ال › رسمي ف القرون الوسطى ، وف أحيان نادرة ، قد نجدها ف الدب الرسمي . ولكن لم يحدث أبدا ف تاريخ الدب الرسمي الرفيـع أن أدخلت إليه ترجمات كهذه عن قصد ، ما عدا بعض المؤلفات العربية لكتاب يهود او مسيحيين ف العالم ا › س › مي الوسيط . وهكذا ف › جمة البستاني هي المحاولة الو › › دخال عنا › كهذه عل الدب الراقي . . 6 خ › صة تحدثنـا هنا عن نظامين وعن اتجاهين أسـلوبيين ف الدب الم › جم : الول يمثله الطهطاوي ، ويمكن اعتباره اتجاها نيوك › سيكيا ، والثاني يمثله البستاني ، وهو بعيد نسبيا عن الساليب الك › سيكية المألوفة . إن التجـاه النيوك ›› بقي لـه مؤيدون وأتباع غير ق › ئل ف ال › جمـة الدبية للنثر العربي الحديـث ، بالرغم من ظهور نوع جديد من القصة العربية الحديثة . ولكن تأثير هذا التجاه ف نهاية المطاف هو تأثير هام › جدا . عن › واحد وجدناه ف ترجمة تليماك وما زال يظهر حتى اليوم ف أسلوب النثر العربي ، هو المقابلة السيم › ية ( ولكن بدون سجع . ( هذه الظاهرة نجدها بشـكل خاص اليـوم لدى الدباء ذوي الثقافة التقليدية ( الزهرية مث ،(› ( بيسـتون ( 145-141 : 1974 لكـن المزايا السـلوبية البارزة التي تميزت بها ترجمة البسـتاني هي التـي هيمنـت ف النهاية وأصبحت اتجاهـا غالبا . ففي أواخر القرن التاسـع ع › وبدايات القـرن الع › ين ظهرت زمرة مـن الم › جمين الجدد أغلبهم من أصل لبناني مسـيحي ( من أمثـال طانيوس عبده ، نجيب الحداد ، فرح أنطون وغيرهم ) وقد أكثروا من ترجمة القصص الغربيـة إ › العربيـة . وأغلب هـؤلء الم › جمين هاجروا إ › م › واسـتقروا فيها ، وقد حملوا معهم الميول السـلوبية "ال › ك › سيكية" التي ميزت كتاباتهم . وقد قوبل أسلوبهم ف الكتابة وال › جمة أول المر بالزدراء من قبل الكثيرين من القراء ذوي الثقافة ا › سـ › مية التقليدية ، ولكـن التجديدات التي أدخلها الم › جمون وجـدت طريقها إ › قلوب الكتاب العرب من أبناء
|
مجمع اللغة العربية
|
|