sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 177

عل مرتبة الفعل والحرف ف أقسام الك › م . يشير ابن النباري إ › أن أصل اسم هو سمو ، بك › السين وهي فاء الصل ، وسكون الميم عين الصل ، عل وزن فعل ، لكن تم حذف الواو من آخره ، وتم التعويض بجعل الهمزة ف أوله فصار الوزن ال › ف : افع لحذف لم الصل وهي الواو . أما عند الكوفيين كما يبين ابن النباري ، 1886 ) ص ، 1961 ، 3 ص ( 4 فإن اسـم مشـتق من الجذر و-س-م وأصله وسم فهو سمة أي الع › مة ، باعتبار أن المسمى مثل زيد و عمرو سمة وع › مة دالة عليهما . وحسـب الكوفيين ، تم حذف الواو من أول وسـم ومن ثم جاء التعويض بجعل الهمزة ، فصار : اسم ووزنه اعل لحذف فاء الصل وهي الواو . ابن النباري ، 1886 ) ص ، 1961 ، 4- 3 ص ( 8 ، 5 ، 1 يؤكد عل ترجيح مذهب الب › يين ، وإن كان مذهـب الكوفيـين صحيحا من حيث المعنى ، إل أنه ليس كذلك من حيث الشـتقاق . ففي صيغة التصغير يقال سـمي بالتماثل مع قنو و قني ، ولو صح اشتقاقه من وسم وهو سمة لقيل ف تصغيره وسـيم مماثلة مع عدة و وعيدة و زنة و وزينة ، لكن التصغير المستعمل هو سمي . وبما أن التصغير يرد إ › الصل ، فيتضح أن أصل اسم من سمو . ويشير ابن النباري إ › أن صيغة التصغير سمي الصلية هي سميو ، لكن اجتماع الياء والواو والول منهما ساكن ، أدى إ › قلب الواو ياء وتم إدغامها ، مثل سيود › سيد ، و هيون › هين . التعليل الشـتقاقي الثاني عند ابن النبـاري ( ن . م ،( . يتمثل ف تأمل صيغة الجمع ، حيث يقال ف جمع اسـم : أسـماء ، نحو قنو و أقناء ، فلو كان أصل اسم من وسم ، لكانت صيغة الجمع أوسام ، مما يدل عل أن أصله سمو . لكن صيغة الجمع الصلية هي أسماو ، وعند وقوع الواو ف طرف الكلمة بعد اللف الزائدة قلبت إ › همزة ، كما ف حذاو و حذاء ، وف كسـاو و كسـاء . وهنا ينبه ابن النباري ، 1886 ) ص ، 1961 ، 4 ص ( 9 ، 1 إ › كسـوت و حذوت ، حيث تظهر الواو لم الصل ، كذلك المر ينسحب عل سماء وأصلها سماو من سموت . ويتطرق ابن النباري ضمن هذا ، إ › تعليل آخر ف قلب الواو ف سماو إ › همزة : سماء . فالواو ف سـماو متحركة ويوجد قبلها اللف بعد فتحة لزمة ، وباعتبار أن هذه اللف زائدة سـاكنة فهـي بمثابة حاجز خفيف ، مما يؤدي إ › أن الواو تكون مسـبوقة بفتحة ( سـمـ ا و ) فتنقلب الواو إ › ألف قياسـا بمثل سـمو › سـما و علو › ع ،› لتصبح الكلمة : سماا حيث اجتماع ألفـين ، الو › زائدة والثانية منقلبة عن واو ، مما يـؤدي إ › قلب اللف الثانية المتطرفة إ › همزة منعا من التقاء الساكنين اللفين . وقلبت بالذات إ › همزة ، عل أساس أن الهمزة أقرب الحروف . 46 هنا يذكر ابن النباري ، 1986 ) ص ، 8 و ، 1 ، 1961 ص ( 5 أنه يجب ف الشتقاق مراعاة اللفظ أيضا وليس فقط مراعاة المعنى .

مجمع اللغة العربية


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة