الاشتقاق اللغوي وجوانب متعلقة به لدى اللغويين والنحويين العرب القدامى- مراد موسى

صفحة: 152

ك › أسنانه . وابن جني ، 1 ، 1988-1986 ) ص ( 66 ي › ح بأن هناك الكثير ف العربية ما يقع ف هذا ا › طار من المضاهاة المشـار إليهـا ، بأن الجراس الصوتيـة للحروف تع › عن الفعـال ، وعنده : قضم يسـتعمل لليابس ، ف حين خضم للرطب . ويعلل ذلك باعتبار قوة القاف وضعف الخاء ، وكأن الصـوت القـوى يضاهي الفعل القوى والصوت الضعف يضاهـي الفعل الضعف . ونجد عند ابـن جنـي ( ن . م ، 2 ، . ص ( 168 تعداد بعض الحروف ضمن هذا ا › طار ، حيث يرى أن : الدال ، التاء ، الطاء الراء ، ال › م و النون ، عند تركيبها مع الفاء ، فإن المعنى ا › جما › يدل عل الضعف والوهن . ف ( الدالف ) تقال للشيخ الضعيف ، و تالف و طليف تقال لل › ء الضعيف ، و طنف لما هو خارج عن البناء بحيث ي › ف عل الضعف إذ ليس له قوة وأساس ، و النطف هو العيب يميل إ › الضعف ، و الدنف بمعنى المريض . كذلك الطرف باعتباره طرف ال › ء فيكون أضعف مـن مركزه ، ويدعم هنـا ابن حني ( ن . م ( . بالية : "نأتي الرض ننقصها من أطرافها" ( سـورة الرعد ، آية : . ( 41 وكذلك الفرد ضعيف لنه أقرب إ › اله › ك . السـيوطي ( د . ت ، 1 ، . ص ،( 51-50 ضمـن هذا الخصوص يسـتند إ › ابن جني ، ويسـتعمل التعبير مشـاكلة . فهو يذكر أن اللفاظ يوجد فيها ما يشاكل أي ي › ئم أصوات حروفها معاني الفعـال ( الحـداث ،( وهـو يوضح أكثر ف التمثيـل : خضـم لكل الرطب كالبطيـخ والقثاء ، و قضم لكل ما هو يابس ، مثل : » قضمت الدابة شعيرها ، " وهنا يعلل السيوطي اختيار الخاء لمـا هو رطب لرخاوتهـا ، ف حين اختيار القاف لما هو يابس لص › بتها ، فكأنهم لءموا مسـموع الصـوات ل › فعال . وعنده أيضـا النضح للماء ، حيث اختيرت الحـاء لرقتها وذلك م › ئما للماء الخفيف ، ف حين أن الخاء تعت › أغلظ وأقوى من الحاء ، ف › يقال للماء نضخ . وعند السيوطي ، يقـال قد للتعبير عـن الطول و قط للتعبير عن العرض ، باعتبـار أن الطاء أخفض ف الصوت وأ › ع قطعا من الدال المسـتطيلة الصوت ، فالطاء تسـتعمل للدللة عل قطع العرض ب › عة ، والدال تستعمل للدللة عل ما يطول قطعه . ويذكر السـيوطي ( ن . م ، . ص ( 53 المد و المط ، عل أن فعل المط يشـمل المد وزيادة جذب ، لذا ، تناسـب الطاء للتعبير عـن هذا باعتبارها أعل صوتيا من الدال . ويورد السـيوطي ( ن . م ، . ص ( 51 عـن ابن السـكيت ، أن القبصة أصغر من القبضة ، حيـث أن القبص ، بالصاد ، هو الخذ بأطراف الصابع ، ف حين القبض ، بالضاد ، هو الخذ بالكف كلها . ف نطاق الحروف ، هناك تطرق لبن فارس ، 1969 ) ص ( 161 إ › الحروف الواردة ف القرآن ف بداية بعض السـور والتي تعرف بفواتح السـور . ابن فارس يعرض عدة آراء ف تفسير ذلك . . 18 قثاء : الخيار ، مفردها قثاءة . انظر : ابن منظور ، ، 1 ، 1994 ص . 128 وهذه الكلمة موجودة أيضا ف الع › ية . ››››

السابق:  |  التالي