|
|
صفحة: 132
الخ › صة . 1 استخدمت المصادر القديمة مصطلحين منفصلين ، واحدا يدل عل التنوين ، والخر يدل عل ا › عـراب أو عل الحركة التي تسـبق التنوين ، ونعني بذلك أنهـم وصفوا الكلمة أنها منونة وأنها مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة ، أو أن التنوين مسبوق بالضم أو الفتح أو الجر ، وقد استمرت هذه الطريقة ف الدللة عل السم المنون حتى يومنا هذا . . 2 نجـد منـذ بداية القرن السـابع ع › مصادر تسـتخدم مصطلحات جديـدة تضيف فيها التنويـن إ › الحـركات كتنوين الضم أو الفتح أو الك ،› وقـد أ › نا إ › الكتب التي وجدنا فيها هذه المصطلحات . . 3 نعتقـد أن انتشـار المدارس الطائفية المسـيحية كان الحافز وراء البحـث عن مصطلحات جديدة يستطيع الطالب فهمها ، وذلك لسهولة ربط طريقة كتابة التنوين بالحركات . . 4 كان رشيد ال › توني المؤلف الوحيد الذي وجدناه يستخدم مصطلحات يضيف فيه التنوين إ › مصطلحات ا › عراب ، وذلك كقوله تنوين الرفع والنصب والجر . . 5 نميـل إ › العتقاد أن المصطلحات الجديدة بنوعيها كانت قد انت › ت شـفويا قبل توثيقها ف الكتب . . 6 نـرى أن المصطلحـات التـي تضيـف التنوين إ › أسـماء الحـركات أكثر نجاعـة من تلك التـي تضيفـه إ › مصطلحات ا › عـراب وذلك › مكانيـة وصف جميع حـالت التنوين بها ، ولسـتخدامها مصطلحـات يعرفها الطالب ف بدايـات تعلم اللغة ، وهـي الضمة والفتحة والك › ة ، ف الوقت الذي تكون فيه مفاهيم ا › عراب والبناء غريبة ومجهولة . . 7 نـرى أن طريقـة الكتابـة العربية التي تدل عـل التنوين بع › مة هي حركـة ثانية ، وتعدد طرق كتابته لتعدد الحركات ، كل هذا يسوغ استخدام المصطلحات الجديدة التي تربط بين التنوين وبين الحركة السابقة له .
|
مجمع اللغة العربية
|
|