|
|
صفحة: 117
التنوين لم يجمعوا عل السم ذهابه وذهاب الحركة . " وقد ذكر الحركة ولم يسمها ، ولو فصل لقال الفتحة والضمة والك › ة أو الخفضة . . 5 يقول الداني ف المحكم › نقط المصاحف : [ ... ] وإنمـا لـزم [ يعنـي التنويـن ] الطـراف خاصـة ، مـن حيث كان مخصوصـا بمتابعـة حركة ا › عـراب التي تلزم ذلك الموضـع [ ... ] ، فإن كان السـم الذي يقع آخره مجرورا جعل تحت الحرف نقطتان إحداهما للحركة والثانية ع › مته . . 6 لتأكيد ذلك نورد ما قاله القلقشـندي ( ت . ( 1418 ف صبح ا › ع › ف سـياق حديثه عن الحركات : .. الثانية ع › مة الفتح أما المتقدمـون فإنهم يجعلون ع › مة الفتح نقطة بالحمرة فوق الحرف ، فـإن أتبعت حركـة الفتح تنوينـا ، جعلت نقطتـين ، إحداهمـا للحركة ، والخرى للتنوين . والمتأخرون يجعلون ع › متها ألفا مضطجعة ، لما تقدم مـن أن اللف ع › مـة الفتح ف السـماء المعتلة ورسـموها بأعل الحرف موافقـة للمتقدمـين ف ذلك ، وسـموا تلك اللف المضطجعـة نصبة أخذا مـن النصب ، ويجعلون حالة التنوين خطتين مضطجعتين من فوقه كما جعل المتقدمون لذلك نقطتين ، وع › وا عن الخطتين بنصبتين . مـن كل مـا أوردناه نسـتطيع أن نقول إن المصـادر العربية القديمة قـد جمعت بين مصطلح التنويـن والمصطلحـات الدالة عل الحالة ا › عرابية ، أو عل أسـماء الحـركات التي هي ع › مات ل › عراب والبناء ، ولكن كمجالين مختلفين يجتمعان ف كلمة واحدة ، فتتصف بهما ، ومن الواضح أنـه ليس هناك طريقة واحدة حتميـة للتعبير عن هذه الحالة ينبغي اسـتخدامها ، وللكاتب أن يشتق من المصطلح ا › عرابي ما يقتضيه السياق ، ثم يشتق من مصطلح التنوين مثل ذلك ، أو أن يذكر التنوين بعد اسم الحركة أو بعد وصف السم عل أنه محرك بها . بداية ظهور المصطلحات الجديدة إن أول استخدام موثق عثرنا عليه ، لل › كيب الذي يضيف مصطلح التنوين إ › مصطلحات الفتح والضم والك ،› يعود إ › بداية القرن السابع ع ،› وقد ورد ف أحد أوائل الكتب المطبوعة . 19 سيبويه ، ، 1966 ج 1 ص . 14 . 20 الداني ، ، 1997 ص . 58 . 21 القلقشندي ، 1914 ج ، 3 ص . 165 وهو يتحدث بعدها عن ع › متي الضم والك . ›
|
مجمع اللغة العربية
|
|