|
|
صفحة: 104
والجنازات كأحداث مركزية ف الحكاية : لـمـا خواته شافن هيك ، قالولها : "ما بتتجوزي أخونا إل ما تجيبي ريش يكفـي لع › فرشـات للعرس . " راحت تبكي لجميـز ، قالها : "تخافيش . اطلعي عراس الجبل ، وقو › ثلث مرات ( جميز بن يازور ، شـيخ الطيور مـات . " ( طلعت عراس الجبل وقالت ثلث مرات "جميز بن يازور ، شـيخ الطيور مات . " ما قالت هيك إل جميع الطيور اجوا وصاروا يندبوا ويبكوا وينتفوا ريشهن عل رئيسـهن . صار الريش كوام كوام . حملت هالريش وأخذته لخوات جميز بن يازور . يتـم عرض شـدة حزن الطيور عل خ › مـوت البطل كدللة عل أهمية شـخصية البطل ، وكي تثبت مدى محبتها للشاب ، عل العروس أن تقوم بالمعجزات التي تضعها أخوات الشاب ، ومنها مشاركة جميع الطيور ف طقوس الندب للدللة عل قوة الحب . قدرة الطفل ع › البقاء بعد موت الوالدين تؤكد الحكايات الشعبية عادة عل قدرة الطفل عل البقاء والحياة بعد موت والديه بصفة عامة ، وأمه بصفة خاصة . يظهر "الموت" كبداية الحكاية ، ول يمكن القول إنه يمكن اعتباره ف العديد من الحكايات ، وبمستوى رمزي ، › طا أساسيا لبداية حياة الطفل . بمعنى ، أنه المتحان أمام الصغير ليثبت لذاته ، ويواجه الحياة وتحدياتها بشكل مستقل وغير متكئ عل مساعدة والديه ودعمهما له . كان الشاطر حسن ، ف "حكاية الشاطر حسن" يعيش وحيدا ، مات أبوه وهو صغير ، فتى شجاع ل يهاب الموت ، ول يحسب له حسابا ، لذلك ينجو ف كل مرة يواجه فيها المخاطر : قالـه : "أنـا وعمري . وينتا ما خلـص هالعمر ، بموت . " دهـم بهالطريق ، لقالك هالمارد ، راسه بالسما وإجريه بالرض . " قاله : "بس يا شـاطر حسن ، ادخل دغري تطلعش ل يمين ول شمال . إذا التفت هيك وال هيك ، بتموت . اقطع وحطهم ف الخرج وظل راجع . " قالـه : "حا . " › راح فات ، مـل الخرج وحط فوقه أخـرى ثلث رمانات زيادة للشـيخ ، ظل راجع . أعطى الرمانات لمـه . قالت للعبد : "إنت قلت بموت . هيوه راجع مثل القرد . . 52 مهوي وكناعنة ، . 2001 . 53 انظر . Henke , 1983 , pp . 21-34 :
|
مجمع اللغة العربية
|
|