|
|
صفحة: 103
بفكرة الموت من خ › ل تمثيل حالة متخيلة بجو عائ › داعم ومرح . ل يمكننـا هنا أن نرد سـحر هذه القصة إ › نصها الدبي فحسـب ، بـل إ › طريقة ال › د كذلك الخاصـة بالراوي وإ › شـخصيته وطبيعـة ع › قته بالطفال المشـاركين بالسـتماع . كل هذه العوامـل مجتمعة أثرت عـل تعامل الطفال مع مضمـون القصة . اعتمد تحليـل تأثير القصة عل الطفال ف هذه الحالة عل منهج شـمو › يتطرق إ › تسليط الضوء عل الديناميكا ال › دية بشكل متكامل بدل من تحليل النص ال › دي ( الذي هو أيضا متغير بين جلسة › دية وأخرى (! بشـكل منفصل ، بحيث تتكون الديناميكا ال › دية من ث › ثة مركبات مركزية : النص ، السـياق ، والنسيج القص . › بمعنى آخر ، يتم ال › كيز هنا عل طبيعة التصال الناتج ف اللقاء ال › دي العيني بين المشاركين بـه ، أي الراوي من جهـة ، وجمهور المسـتمعين ، وف حالتنا : الجدة والحفـاد ، من جهة أخرى ، ولكـن علينـا أن نذكـر أيضـا أن أمهات الطفال كن حـا › ات بـدون أن يتدخلن مبا › ة ف العمليـة ال › دية ، وكان لحضورهن ، تأثير مطمـ › عل الطفال من خ › ل تجولهن داخل البيت وف المطبخ بصفة خاصة . أظهـرت الجدة سـلوى جـرأة ف التعامل مـع مضامين حساسـة مثل : التطرق لمراسـيم الدفن بالتفصيـل ، مع المحافظة عل ثبات ورباطة جأش بصـوت واثق ، هادئ وآمن . كانت لغة ال › د مطعمة بتعابير شـعبية ومحسـنات لغوية تقليدية ، حاولت أن ت › ك الطفـال بطريقة مرحة ونجحت ف إضحاكهم . اعتمدت بالساس عل ن › ة الصوت ، دون التحرك أو التمثيل أثناء ال › د . حافظت عل النص بشكله التقليدي دون إدخال تعدي › ت . لكنها غيرت فقط ف نهاية القصة ، كي تؤقلمها وظيفيا لجمهور المسـتمعين ، اشـ › ى الب ، ف نهاية الحكاية ، لبنته ( البطلة كاترينا ) كتبا وذهبت إ › المدرسة كي تتعلم . يظهـر الدمـج بين موتيف الموت وأسـلوب المرح ليس فقـط ف الحكايات ، وإنمـا ف العديد من الجنـاس الفولكلوريـة الموجهة ل › طفال ، حتى ف التهاليل وأغانـي ترقيص الطفال الو ،› يتم ذكره كأمر طبيعي ، فمن أكثر تهاليل النوم انتشارا تهليلة : " يل › تنام يل › تنام لذبحلك طير الحمام روح يا حمام ل تصدق منضحك عل الصغير تينام . " حكاية "جميز ابن يازور ، شـيخ الطيور" هي حكاية شـعبية أخرى تتطرق إ › طقوس الحزن Dundes , 1965 . . 49 . 50 مصطلح استعمله لوري هونكو . انظر : . Honko , 1981 , pp . 19-33 Pyles , 1988 , p . 13 . . 51
|
مجمع اللغة العربية
|
|