|
|
صفحة: 94
ق › أمها . تصف القصة الوفاة ، وتعلل أسـبابها ، وتقدم لنا حلول لتجاوز الموت أو التخفيف من وقعـه . تتعامـل القصة مـع الموت كملمح مادي مـن م › مح الحياة ، خاصـة أن الب يخ › ابنته سـلوى بوفاة والدتها مبا › ة بعد تلقيه الخ › من المستشفى . وهذه ال › عة ف إع › م سلوى غير مناسبة لما تلحقه من أ › ار ف نفسية الطفل . الحديث عن المتو › كوسيلة للتفريغ : من المثلة القصصية البارزة ف هذا السياق ، قصة كان › أخ . تبدأ القصة بتجمع أولد الحارة وانتظارهـم لعـ › وطابته ، ولما جاء متأخـرا أخ › هم بأنه أضاع طابته التـي ربما قد تدحرجت للشـارع . فـردت عليه آنار : "أخ › أن ل تكـون قد حصل لها ما حصل لقطتي التي دهسـتها السـيارة ، " ويسـتمر باقي الطفال بالحديث عن الشخاص الذين فقدوهم فيحدثهم عمري عن أخيه الصغير لؤي الذي كان ي › عبه لكنه مات نتيجة المرض ، يليه غدي الذي يخ › أصدقاءه عن المرحومة جدته التي كانت تدلله وتعطيه الحلوى . أما عمري في › ح مرة أخرى بذكرياته الجميلة مع أخيه الصغير لؤي . بينما يحدثهم صديقهم أدهم عن وفاة أبيه ولم يروه قط إل ف › يط عيد مي › ده السـنوي وهو يحمله . ويعود بعد ذلك الجميـع للعب ، بعد أن وجـد هيثم طابة ع ،› وتنتهي القصة بأغنيـة لطيفة موضوعها الطابة ، تهدف لتخفيف حدة الموت ف القصة . الموت والشعور بالذنب : يـ › ز موتيف الشـعور بالذنب ف قصـة تمهل يا أبي ، ضمن حلقة المـوت ، ففي بداية القصة يتلقى باسـل سـيارة هدية من صديقه أيمن ، لكنه ي › ك الحفلة فيتبعه أيمن . ي › ح له باسـل عن صديقه يوسف الذي دهسته سيارة والده ( أبي يوسف ،( وكيف كان بإمكانه أن يحذر والد يوسـف بأن يوسف وراء السـيارة وأنهما يلعبان الغميضة . توف يوسـف ف الحال ، ولم يتمكن باسـل من فعل › ء ، فظن أنه السـبب ف موت يوسف . ويخرج كل مساء ليناجي السماء طالبا السـماح من صديقه يوسـف ، مرددا قصيدة مؤثـرة . ف نفس الليلة يحلم باسـل بأنه يخاطب صديقه يوسـف ف المنام ويسامحه ب › ط أن يخ › والده والسائقين بأن يتمهلوا . ف اليوم التا › يفي باسل بوعده ويوزع بطاقات سير عل السائقين ، يطلب منهم التمهل . كان والد يوسف أول . 28 صالح ، . 2001 . 29 زعبي ، د . ت .
|
مجمع اللغة العربية
|
|