sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 14

بين السطور . إذ ل يمكن امت › ك المواج أو تقسيمها ول يمكن امت › ك النجوم وتقسيمها . ثم إن كولومبوس هذا ل يريد إل المعادن واسـتدرار الربـاح عن طريقها ، لذلك ينهي الخطيب المقطع الثانـي باق › اح مناسـب بعض ال › ء : أن يأخـذ الرجل البيض الذهب ويغـادر . هكذا قد يجد الطريق هذه المرة إ › الهند فيطور التجارة ويسـتثمر الربط البحري فيجني المزيد من الرباح . هكذا أيضا ي › ك الهنود ينعمون بتحقيق التحام ذاكرتهم وهويتهم بالرض التي وطئها بعد أن تـاه ف الطريـق . ف نهاية المطاف لم تكن هذه الرض ضالته ، هـو الغريب عن هذه الديار وعن أرض السماء ، أي الرض المجبولة بروح أخرى وهوية أخرى . الحاجب وب › ط الملك : غياب حيرة المسدس ف المقطع الثالث من القصيدة ، تتشكل اللحمة بين الرض والطبيعة والله وا › نسان أكثر فأكثر : " أسـماؤنا شـجر من ك › م ا › له ، وطير تحلق أعل من البندقية . " يتضح هنا بأن السم ( الهوية ، الكيـان ، المنبـت ، الصل ) هو نبات ( شـجر ) وإله وجمـاد ( ك › م ا › له ) وحيـوان ( طير ) ف نفس الوقـت . هذه الوحدة الروحية الخارقة ل يمكن للبندقية ( المادة ) أن تطالها ، ف"عالية روحنا" ( المقطـع الول . ( كما أن الشـاعر يعود هنا مـرة أخرى ليكرر محاولتـه ف إيصال صورة مدى الخت › ف بين الحضارتين للرجل البيض ، هذه المرة عن طريق اسـتدعائه لسـورة "الكافرون : " " لكـم ربكـم ولنا ربنا ، لكم دينكم ولنا ديننا . " من خ › ل هـذا التناص الجديد يطرح درويش فكـره اليرونـي حول معنى الكفر الحقيقي ، عل القل بالنسـبة لمن يجعلـون ربهم "حاجبا ف ب › ط الملك . " فليس الله هنا إل وسـيلة لسـلب الرض ف" ) › تدفنوا اللـه ف كتب وعدتكم بأرض عل أرضنا كما تدعون . ( " بعد ذلك ي › ع الشـاعر بتفسـير فلسـفة الحياة التي يتبناها الهندي الحمر مؤكدا عل عمقها الوجودي وتفوقها ا › نسـاني والخ › قي . فالهندي الحمر يغمره الفرح وتع › يـه البهجة عند إقباله عل الحياة المتجـددة دائريا وتقبله لها لن أح › مه نقية زاهية ولنه ل يؤمن بالموت : خذوا ورد أح › منا كي تروا ما نرى من فرح ! وناموا عل ظل صفصافنا كي تطيروا يماما يماما ... كما طار أس › فنا الطيبون وعادوا س › ما س › ما . 12 حول الهمية البالغة ل › سماء وللتسمية ف مسألة منشأ النظام الطوطمي ، انظر : فرويد ، 1983 ص . 137–133 . 13 ف المقطع الول ترد عبارة "ك › م ا › له" بمعنى "النجوم . " . 14 " قل يا أيها الكفرون ل أعبد ما تعبدون ول أنتم عبدون ما أعبد ول أنا عابد ما عبدتم ول أنتم عبدون ما أعبد لكم دينكم و › دين" ( سورة "الكافرون . ( "

مجمع اللغة العربية


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة