الظاهر والباطن في لغة الحوار الروائي في الادب العربي المعاصر – ساسون سوميخ

صفحة: 91

وصياغة فصيحين ، من خ › ل ربطه بالعبارة الرئيسة ف الجملة بحرف الربط "أن : " . 22 حاسب أن تنزلق البطاطا فنموت جوعا ( محفوظ ( 312 ، 1959 هذا الفعل بهذه الصياغة ف الفصحى يعني : "سو الحساب " ! أو "اطلب الحساب ، " ! من هنا أن توظيفه بمعناه العامي ف السياق الفصيح ل يدخل ضمن عملية "الستعارة الدللية" ( قارن : . ( 3 . 3 . 2 . 2 . 1 ا › زمان ف حالت كثيرة وجدنا أن المشـتقات ( فاعل ، مفعول ، إلخ ( ... تت › ف ت › ف الفعال ، عل نحو مشـابه للهجات العامية ، فتظهر ف السياق الفصيح ف موضع الفعل وبدي › عنه : . 23 أنا عارفك وفاهمك عن ظهر قلب ( محفوظ ( 52 ، 1961 . 24 لم كفى الله ال ! ؟ › ناو تعمل حادثة؟ ( ق › الشوق ، ( 300 ف النموذجـين تأتـي ف الفصحـى "المثل" أفعال مضارعة بدل أسـماء الفاعل : "أعرفـك وأفهمك" ( ف النموذج ( 23 و "تنوي" ( النموذج . ( 24 الكلمة "ناو" ف النموذج الخير استخدمت بشكل مغاير لما هو الحال ف العامية ، حيث فيها تسـبق هذه الكلمة بمبتدأ ( ف هذه الحالة "أنت . ( " عل كل حال ن › حظ أن هذه الكلمة ذات الدللة والستعمال العاميين كتبت ظاهريا بطريقة تتما › مع إم › ء الفصحى ونحوها ، عن طريق حذف حرف العلة ( الياء ،( ورسم تنوين الك › كتعويض . من ناحية أخرى ، نجد هنا وهناك صياغات شـبيهة بالصياغـات العامية ، خاصة عندما يحاول الكاتب الدمج بين زمنين مختلفين ف العبارة الواحدة ، كأن يستخدم ال › كيب "كان يكون ، " ف الجملة ال › طية : . 25 كان يكون › الخامسة والع › ين ( ق › الشوق ، ( 201 2 . 3 البنيات النعتية والظرفية . 2 . 3 . 1 مجموعة كبيرة من ال › اكيب النعتية والظرفية الخاصة بالحوارات القصصية مبنية وفق النمط العامي ، مثال : . 26 طربوش نصف عمر ( محفوظ ( 134 ، 1947 . 27 والهانم طول الش › ( محفوظ ( 226 ، 1951 ف الروايـات الم › ية كثيرا ما يأتي التعبير "ول" ف دللته العامية ، مع › ا عن التميز ومؤكدا عل الفكرة المنقولة ، مث : › . 28 إنه م › ذنا عند كل شدة ، رجل و › كل الرجال ( ق › الشوق ، ( 116 17 راجع . Mitchell , 1956 , pp . 104-105 :

السابق:  |  التالي