|
|
صفحة: 42
" سدوا ع › النور ف زنزانة فتوهجت ف القلب شمس مشاعل كتبوا عل الجدران رقم بطاقتي فنما عل الجدران مرج سنابل أغمدت ف لحم الظ › م هزيمتي وغرزت ف شعر الضياء أنام › فإذا اح › قت عل صليب عبادتي أصبحت قديسا بزي مقاتل . " ! وهـذه المقدمة تهيئة للجو المتفائل الذي يحث عل التشـبث والصمـود والمقاومة ، وهي جزء من أغنية الوطن كما يجسدها العنوان . ف قصيدة "جبين وغضب : " " وطني ! يا أيها الن › الذي يغمد منقار اللهب ف عيوني عـ › قضبان الخشـب . " ف المجموعة الكاملة محذوف السـطر الخـير وأثبت درويش مكانه " أين تاريخ العرب . " يحول الشـاعر المعنى من المح ،› السـجن "قضبان الخشب" إ › معنى أوسـع فيليه تحويل ال › اع من محليته إ › موضعته ف سـياق التاريخ البطو › للعرب ، ومن ثم يصبح السؤال ا › نكاري مفارقا للواقع الذي يصفه الشاعر . كذلك المقطع : " وجبيني منزل للق › ة أيها الن › الذي لست جديرا بجناحك إنني أوثر إكليل اللهب وطني ، إنا ولدنا وك › نا بجراحك 151 درويش ، . 105 : 1967 152 ن . م . . 107 153 درويش ، . 233 : 1989
|
مجمع اللغة العربية
|
|