|
|
صفحة: 22
" ولم يزل ف ليله يقرأ شـعرا هائما . " أصبحت ف المجموعة "حالما" مما يؤكد معنى الحركة والنسـيابية التي تحكم القصيدة . أما ف المقطع الثالث : " وكل من ف بيتنا .. يقدم المطالبا ووالدي- كدأبهيس › جع المناقبا ويفتل الشواربا ويصنع الطفال .. وال › اب .. والمتاعبا . " اللفظ "كدأبـه" أصبح "كعهده ، " "والمتاعبا" ، "الكواكبا . " قـد يتجانس لفظ "كعهده" مع اللفـظ نفسـه ف المقطع الول حيث المعنـى مرتبط بالقمر ، ومن ثم يتسـاوق هذا التجانس مع النسياب مضمونيا بين مظاهر الكون وأفراد العائلة ، أما لفظ "الكواكبا" فهو يتجانس مع لفظ القمر ف القصيدة ، وقد يحيل النظر إ › العل من حيث البعد المكاني إ › الحلم والرغبة والتفاؤل بالغد بدل من ا › قرار بالواقع المضني . ف قصيدة "البكاء . " " خبئي عن أذني هذي الخرافات الرتيبة أنا أدرى منك با › نسان .. بالرض الخصيبة . " فقد بدل الشـاعر لفظ الخصيبة بالغريبة . والغربة يتساوق مفهومها ف القصيـدة بمفهوم البكاء مثلما يتجسـد ذلك ف العنوان . كما أن الشـاعر حذف نهاية القصيدة المكـررة "أنا أبكي" وقد امتنع الشـاعر عن تكرار النهاية عل اعتبـار أنها جاءت تقريرا لحالة البكاء الحقيقية ، وليس نفيا لحالت محتملة أثبتها ف بداية القصيدة . 58 درويش ، . 14 : 1963 59 ن . م . ص . 15 60 درويش ، . 28 : 1989 61 درويش ، . 49 : 1989 62 ن . م ، . 50
|
مجمع اللغة العربية
|
|