sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 81

حـال الموحد بتوحيد القلب والشـهود بأنه "شـبح قائم بين يدي الله ليـس بينهما ثالث" فيما تقدم . وف نهايـة بـاب التوحيد ، يقول الك › بـاذي › احة إن الموحد / العارف "قائـم بحقه ، محجوب عن رؤية قيامه بحقه ، وهو مسـلوب عن حظوظه ؛" ذلك أن المرتبة العل من التوحيد الصوف تسـتدعي غيـاب الموحد عن نفسـه ، وعن حقيقة كونـه موحدا ، كما ف غيـاب الذاكر عن الذكر ، وغياب الفاني عن الفناء . بعد إيراده باب التوحيد ، يضع الك › باذي الباب الثاني والستين ف صفة العارف . والم › حظ هنا أنه يكثر النقل عن ذي النون الم › ي ( ت : ( 860 / 245 ( ف أربعة مواضع ،( ف حين أنه يقتبس قـول واحـدا فقط للجنيد . وقبل أن نمعن ف إجمال الصفات التي يشـار إليها ف هذا الباب ، نود ا › شـارة إ › ما يفتتح به الك › باذي هذا الباب أيضا؛ إذ هو يسـوق مقولة الحسـن بن يزدانيار مجيبا عن السـؤال : "متى يكون العارف بمشهد الحق"؟ قائ : › "إذا بدا الشاهد وفنى الشواهد ، وذهب الحواس ، واضمحل ا › خ › . "ص والك › باذي هنا يف › كلمة "الشاهد" المذكورة عل أنها أفعال الله وإكرامه ل › نسـان با › يمان دون أن يذكر ، ولو تلميحا ، مسـألة المعارف العلوية التي يشـهدها القلـب دون أن تكون للعقيـدة أو العتقاد العق › أي حصة ف ذلـك . أما فكرة زوال 34 لحـظ أيضـا أن الك › باذي ل يذكـر الجنيد › احة ف الباب الحادي والسـتين " ) قولهم ف التوحيـد ،( " فيما هو يذكره ث › ث مرات متتالية ف الباب السـابق . وفيما عدا ذلك؛ فإن الك › باذي يسـوق ف الباب الثاني والسـتين " ) قولهم ف صفة العارف ( " قول لذي النون الم › ي يشتمل عل تلميح لنظرية الجنيد المذكورة حول اتصال النفوس بالله قبل التحامها بالجسـاد . يقـول ذو النون بعد أن سـئل عن نهاية العـارف : "إذا كان كما كان حيث كان قبـل أن يكون . " الك › باذي ، ، 1933 ص . 105 35 الك › باذي ، ، 1933 ص . 104 قارن هذا بتناول التوحيد وأقسـامه وصول إ › التوحيد الشـهودي ف رسـالة الرحيق المختـوم لـذوي العقول والفهوم لبي حفص السـهروردي ( ت : ( 1234 / 632 والتـي تناولناها مفص › ف مقالتنا : . Salamah-Qudsi , 2010 , pp . 48-53 و"الحظـوظ " اصطـ › ح صوف يخص ، ف معناه العام ، ما يصدر عن النفس الب › ية من أهواء ونوازع . وهو ، لجل ذلك ، يتعارض ومصطلح "الحقوق ، " ويظهر ف كثير من المواضع ضمن الدبيات الصوفيـة مق › نا به . وقد نبه Gramlich إ › ا › شـكالية التي تعتور وضـع تعريف دقيق لمصطلح "حظوظ النفس" ف الثار الصوفية . ويمكن للمطلع عل هذه الثار أن يقع عل لفظة "حظوظ" بمعنى الموال والمتاع الدنيوي [ انظر مث : › السـلمي ، 1960 ، ص . [ 319 وتحمل المقولة التالية لبي سـعيد الخراز إشارة إ › أن الحظوظ قد تتصل ف دللة أخرى لها بالله ، فتكون حظوظا إلهية : "ع › مة الفاني ذهاب حظه من الدنيا والخرة إل من الله تعا ؛ › ثم يبدو له باد من الله تعا › فيريه ذهاب حظه من الله تعا › إج › ل لله؛ ثم يبدو له باد من الله تعا › فيريه ذهاب حظه من رؤية ذهاب حظه" ( الك › باذي ، 1933 ، ص . ( 94 انظر تفصيل هذا الموضوع ف : . Gramlich , 1976 , pp . 67-69 , Anm . 322 36 الك › باذي ، ، 1933 ص . 107-104 37 الك › بـاذي ، ، 1933 ص . 104 والـ › اج يثبت هذه المقولة نق › عن الشـب ،› وفيها تسـتبدل كلمـة "ا › خ › ص" بكلمة " ا › حساس . " انظر : ال › اج ، ، 1960 ص . 57 38 و"الشـاهد" كمصطلح صوف يمكن أن يرادف كل ما يضبطه القلب من صورة المشـهود ا › لهي . عن معنى المصطلح ،

مجمع اللغة العربية


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة