صورة تقريبية للايقاع وتطوره في الشعر العربي- سليمان جبران

صفحة: 22

ورماد ( 1949 ) حيث التجديد ا › يقاعي بكتابة المبنى التفعي ،› ف قصائد ذاتية تغلب عليها نغمة الحزن الرومانسية . ف هذه المجموعة ، يشكل المتقارب 7 قصائد من أصل ، 32 أما الكامل المهيمن عل السـنوات الو › من الشـعر التفعي › فاقت › عل 5 قصائد فقط . ل شك أنها واقعة ذات دللة ف دراسة شعر الم › ئكة ف تلك الف › ة المبكرة من حياتها ونتاجها ، خصوصا إذا قارناها بمجموعة السـياب أزهار وأسـاطير ( 1950 ، 1947 ) حيث يحتل الكامل بالـذات الصدارة 12 ) من أصل ،( 29 ويأتـي المتقـارب ف المرتبـة الثانيـة 8 ) قصائد ؛ ( أو بمجموعـة البياتي أباريق مهشـمة ( 1954 ) التـي يهيمـن عليها الكامل تمامـا 25 ) من أصل ،( 37 ويقت › المتقـارب عل قصيدة واحدة فقط . ف شـعر محمود درويش أيضا نجد المتقارب بنسـبة قليلـة ف مجموعاته الو ،› ثم يطغى بشـكل واضح ف مجموعاتـه بعد ، 1972 فتقت › مجموعاتـه ورد أقل ،( 1986 ) › ير الغريبة ،( 1999 ) حالة حصار ( 2002 ) عل المتقارب ، متداخ › مع المتدارك أحيانا ! . VII الوزن الثالث الذي انتقل ، ف المبنى التفعي ،› من الهامش إ › المركز ، هو الخبب . يتشـكل الخبب المعروف ف الشـعر الك › سـيكي من تكرار فعلن / فعلن ( - - / - ں ں ) ثماني مرات ، أربع ف كل شطر ، كما ف قصيدة الح › ي الشهيرة "يا ليل الصب متى غده" ومعارضاتها . يلفت النظر أن تفعيلـة المتـدارك الصحيحة فاعلن ( - ں - ) ل ترد ف أي قصيـدة من القصائد المعروفة من هذا الوزن ، رغم اعتبارها أص › لتنويعتي الخبب المذكورتين . يضاف أيضا أن فاعلن إذ تشعث ، بلغـة العروضيين ( - - < - ں - ) ، إنما يصاب بالخلل وتدها المجموع ، وهي علة ف اصط › حهم ل زحاف؛ أي أنه تغيير جوهري ف التفعيلة ، يكسبها ف رأينا إيقاعا مغايرا › يقاعها الص . › لذا ، نرى › ورة الفصل بين الخبب ( - - / - ں ں ) والمتدارك ؛ ( - ں ں / - ں - ) بحيث يشـ › كان ف فعلن ( - ں ں ) وتختص فاعلن ( - ں - ) بالمتدارك ، وفعلن ( -- ) بالخبب ، ف › تلتقي هاتان عادة ف جملة إيقاعية واحدة . الخبب إذن هو الوزن الذي شـاع ف الشـعر التفعيـ ،› وف المرحلة الثانية بعد سـتينات القرن الع › ين بشـكل خاص . إل أن الخبب ف الشـعر التفعي › شـهد تغييرين هامين ف قصائد هذه المرحلة ، ربما للتخفيف من إيقاعه ال › يع المت › حق : التغيير الول هو التنويع ف ال › ب ، ف آخر السـطر . فبا › ضافة إ › تنويعتي الخبب المذكورتين أع › ه ، نجد ال › ب ف آخر السطر يتشكل من التنويعات التية أيضا : - ه ( فعل - - ،( ه ں ں / - ه ( فع › ن / فع › ن ،( ف القافية المقيدة طبعا؛ ما يخفف من إيقاع الخبب النابض ، ويقربه من

السابق:  |  التالي