sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 64

أثناء بلورة نظرية التغيير ، من المفضل دراسة المنطق الذي تقوم عليه ، والعلاقة بين الاستراتيجيات والنتائج المرجوة . إليكم بعض الأسئلة التي من شأنها أن تساعدكم في هذا : هل يكفي برنامج التدخل الذي قمنا بتطويره لتحقيق التأثير المطلوب لفترة طويلة؟ هل المطلوب نتائج إضافية كي نحقق الهدف طويل الأمد الذي وضعناه؟ هل واقعي أننا سننجح وحدنا في تحقيق هذا أم أن علينا إستكمال جهودنا بمساعدة عمل جهات إضافية؟ هل يمكن أن تكون النتائج غير المتوقعة سلبية حتى على عملنا؟ إذا كان الجواب نعم ، يرجى تبيانها وكيفية أخذها بعين الاعتبار . كيف يمكن لظروف خارجة عن سيطرتنا أن تؤثر على قدرتنا لتحقيق النتائج التي نصبو إليها؟ هل لدينا ما يكفي من الموارد المتاحة لتحقيق تلك النتائج؟ خلال مناقشة نظرية التغيير ، يجب تحديد الموارد التنظيمية التي ستخصص لتطبيق خطة العمل بوضوح ، وكذلك حجم النتائج المرجوة وجودتها . نقاشات كهذه تساعدكم على “ إيجاد التوازن بين المثالي والواقعي . ” ربما ستتوصلون إلى مدركات جديدة ( على سبيل المثال ، قد يتضح أن بعض النتائج ليست في منالية منظمتكم ، ومن المفضل الارتباط بمنظمة أخرى من أجل تحقيق النتائج المرجوة بكفاءة أكبر . ( إن العمل المشترك مع الجهات المعنية في المنظمة لتطوير نظرية التغيير ، ي ُ عتبر ذا قيمة خاصة لأنه يشجعكم على الشك ّ والتساؤل حول ما تفترضونه من أن نشاطات المنظمة والخطط التي تقوم بها ستؤدي إلى النتائج المرجوة؟ هذه الخطوة تستدعي من الجميع الوصول إلى درجة عالية جدا من الدقة في تحديد النتائج على المدى البعيد ، كي تتمكنوا بعد ذلك “ من تفصيل” مصطلح النجاح كما تفهمونه أنتم ، عندها تتمكنون من دمج الاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز إمكانية تأثير خطة منظمتكم على المدى البعيد .

شتيل


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة