|
|
صفحة: 50
نقاش على ”مفرق الطرق الاستراتيجي “ مع ذوي الشأن في المنظمة : ”تسوفن “ تأسست جمعية ” تسوفن “ ( http : // www . tsofen . org ) عام 2008 لتطوير تكافؤ الفرص ودمج مهنيين ومهنيات من العرب في صناعة تكنولوجيا المعلومات في إسرائيل . بإمكان “ تسوفن” أن تختار استراتيجيات مختلفة ومتنوعة لتحقيق هدفها : تشجيع إنشاء مراكز التقنية العالية في البلدات العربية . رغم أن رؤيا المنظمة كانت وما تزال واضحة ، كمشروع من أجل التطوير المجتمعي ، لكنها اضطرت لاتخاذ عدة قرارات استراتيجية . في أحد المفترقات الاستراتيجية ، الذي حدث في أيار ، 2008 تم دعوة مهتمين خارجيين ، خبراء ورجال أعمال في مجال الهاي- تيك ليفكروا معا بخطوات المنظمة المستقبلية . مواطن الضعف تعاني المؤسسة من ضعف من ناحية التسويق ميزانية منخفضة نسبيا ينقص المرشحين للعمل تجربة عملية سابقة من الصعب تجنيد شركات مهم ّ ة في السوق لتنشيط العملية والارتقاء بها . التهديدات التنافس تغيير في الأنظمة الحكومية المتعلقة في تطوير المناطق المهمشة أزمة قطرية وعالمية في صناعة تكنولوجيا المعلومات اتجاهات لتخفيض الدعم الحكومي استنادا إلى نتائج تحليل SWOT والمناقشات التي جرت على إثره ، تقرر أن الطريقة الأكثر عملية هي الاستمرار في دورات التأهيل وتوظيف أكاديميين عرب في شركات تكنولوجيا المعلومات . تقرر فتح مراكز تكنولوجيا المعلومات في الجليل لتقديم خدمات تطوير برامج لشركات إسرائيلية كمرحلة لاحقة بعد أن يثبت لـ”تسوفن” وجود احتياطي جاهز من المهندسين من ذوي التأهيل المناسب . لقاء يوم واحد أد ّ ى بالمشاركين ليصبحوا عمليين أكثر . وكما عر ّ ف ذلك بعض قادة المنظمة . “ أردنا أن نبدأ بمشروع كبير ، لكن اتضح لنا أن الأفضل أن نبدأ بمشروع صغير ثم نكتسب زخما ونزداد كبرا “ .. بدءا من عام ، 2009 تمكنت المنظمة من المضي قدما مع خطط أكثر طموحا؛ فصناعة / تكنولوجيا الهاي- تيك بدأت تستقر في الجليل ، وذلك بعد أن قامت شركتان للبرمجيات في الناصرة .
|
شتيل
|
|