|
|
صفحة: 19
وبرغم أهمية وجود قيادة في المنظمة يعهد إليها التفكير الاستراتيجي ، إلا أن الأكثر أهمية هو بناء قدرة على التنظيم والتفكير والنشاط الاستراتيجي في كل مستويات المنظمة . إن تطوير نمط تنظيمي مثل “ الخطاب الاستراتيجي” وأحاديث استراتيجية مفتوحة لمشاركة الجميع تزيد من الفرص لبروز أفكار جيدة وم ُ دركات جديدة من شأنها إغناء العملية . فالانشغال بمسائل استراتيجية مهمة يعز ّ ز الثقة بين أعضاء الهيئة الإدارية والطاقم . هكذا ، فإنكم لا تسهمون فقط في تعزيز الشعور الجماعي للطاقم ، وتطوير الخبرة التنظيمية وبناء التزام في كل مستويات المنظمة ، بل في تقويتها ، أيض ً ا . هل من الممكن تنفيذ استراتيجيات دون تخطيط ، ودون تحديد وغير موج ّ هة بالضرورة؟ الجواب هو “ نعم” بالطبع ! يمكن الاعتماد على الحدس والشعور الغريزي لقيادة المنظمة لمساعدتكم على تحديد الاتجاه الاستراتيجي ، أو ببساطة “ تدبر الأمر” دون الاستثمار في العمليات الاستراتيجية . ومع ذلك ، ليس بمقدور عدد قليل ومحدود من القادة إنتاج مستوى التزام نحو نهج المنظمة ، التي تتشكل ّ من خلال خطوات جماعية مشتركة يشترك فيها ذوو العلاقة في العمل . علاوة على ذلك ، من النادر أن نجد شخص ً ا واحد ً ا بحوزته كل المعلومات اللازمة لتطوير استراتيجية تنظيمية فعالة ودائمة . عندما تقدمون على تطوير استراتيجية ، تذكروا : ” الطريقة الأفضل من أجل الوصول إلى فكرة جيدة واحدة هي طرح الكثير من الأفكار 31 “
|
شتيل
|
|