|
|
صفحة: 27
رسالة الى القضاة ومن جانب آخر أشارت العاملة الاجتماعية الى أن : » هناك نساء وصلن للملجأ وعدن لبيوتهن لإيمانهن بأنهن لم يتعرضن للعنف الذي قد لا يغفر ، ومنهن من تحاول أن تمنح فرصة أخرى لنفسها أن تتحمل ، وبعض النساء قلن بأنهن لا يملكن مشكلة في أن يتعرضن للعنف بل المشكلة هي في أن يشاهدن أطفالهن يعيشون نفس المعاناة ويكونون أيضا ضحية عنف اسري . منهن من قلن لي : كان بيننا وبين الموت شعرة ،» وكنا نرى بكل ضربة نتلقاها الضربة القاضية . » وتوجه طلبا للقضاة الذين يحكمون في قضايا حضانة الأطفال أن لا يثقلوا على تلك الأم التي تبحث عن الآمان لأطفالها وقالت : » أن يأتي قاض ويحكم على أم بأنها تركت بيتها ودخلت ملجأ مع أطفالها بأنها ليست كفؤ بأن تكون هي الحاضنة لأولادها هذا عنف إضافي يمارس ضدها . » » مرتكب جريمة القتل هو أيضا خاطئ كبري وم جرم بنفس م قدار الجريمة . » في حديث مع الأب سهيل خوري ، المرشد الروحي في مدرسة راهبات المخلص في الناصرة عن قضية شرف العائلة قال « : أولا وقبل كل شيء أستمد حديثي هذا من خلال معلمنا يسوع المسيح الذي علمنا أن نغفر . عندما جاءوا إلى يسوع بامرأة ض بطت بفعل الزنا وقالوا له يا معلم شريعة موسى تقول بأن ت رجم أمثال هذه المرأة فأنت ماذا تقول؟ فقال لهم قوله المشهور » من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر . » ويقول الإنجيل المقدس أن الجميع غادروا المكان دون أن يرجموها . وبقي وحده أمامها وقال لها : ولا أنا أحكم عليك ، اذهبي ولا تعودي إلى الخطيئة من بعد ، وأيضا أنت من أنت يا من يدين عبد غيره إنه لمولاه يرتفع أو يسقط . لذلك من أنت ؟ كنت من تكون ، حتى تقوم مقام الله عز وجل الذي في يده نسمتنا ، وهو الديان العادل وصاحب الحق الوحيد أن ي نهي حياة كل واحد منا متى هو شاء وليس لآخر سواه هذا الحق . لا ي فهم من كلامي هذا تشجيع للعمل المشين أيا كان بل نتحدث عن شرعية أو عدم شرعية القتل لأي سبب كان ، ولكني أيضا لا استهين بهكذا أفعال ولا أشرعها ولا أمر عليها مر الكرام ، بل هناك ألف طريقة وطريقة غير القتل لمعالجة الموضوع ، فبالنسبة لي مرتكب جريمة القتل للسبب المذكور هو أيضا خاطئ كبير ومجرم بنفس مقدار الجريمة التي بسببها عمد إلى القتل . لأنها تعد سافر على شريعة الله تعالى وحده . » القتل واحدة من الكبائر ، الإسلام يقف موق ف المعارض من فكرة القتل على خلفية شرف العائلة أما الشيخ شادي حشمة من الرينة فقد قال بأن : » الإسلام حرم القتل واعتبر القتل من الكبائر فقد قال الله عز وجل في القرآن الكريم : » ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها » صدق الله العظيم . فالقتل بحد ذاته كبيرة من الكبائر ، ووفقا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام » ألا
|
مركز اعلام
|
|