sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 20

للبيت والأولاد فهي قادرة على إنجاز ما هو أصعب واكبر من ذلك . لتفجر ما في داخلها من قوة لتتقدم مع مجتمعها وتساهم في بناء مجتمع صالح وجميل . وأخيرا أقول لكل من لا يملك كلمة جميلة يدعم بها المرأة البدوية : إن المرأة سواء أكانت أختا أم زوجة أم بنتا أم أما لك ، فهي عنوانك حاول أن تحافظ على عنوان جميل تفتخر به ، فالعلم نور والعمل عبادة ، كن سندا للمرأة لتعينك ، لا كابتا لتتعبك . عايدة توما " مديرة جمعية نساء ضد العنف " : " أنا أعتبر نفسي مطلعة على وضع المرأة في النقب ، أنا لا أدعي أنني أستطيع تمثيل النساء في النقب ولكنني من النساء المطلعات على وضع النقب ونسائه , أفكر أن المرأة في النقب في الأعوام الأخيرة قامت بقفزة واسعة جدا وأعتز بكل التحولات التي أحدثتها ، ومع أن الوضع بشكل عام ما زال صعب ا ومركب ا بالإقصاء والتهميش من قبل الدولة والمجتمع وهو أعنف وأقسى . فالمرأة في النقب هي جزء من معركة صراع البقاء والوجود , اليوم الفلسطينيون في النقب يحاربون للصمود على متر أرض والمرأة جزء من هذه المعركة على التطور ، فكل قضية عدم الاعتراف بجزء كبير من القرى الموجودة في النقب تجعل إمكانيات التطور في البنية التحتية صعبة جدا ، ومن يعاني أكثر من ذلك هي المرأة أكثر من الرجل . النساء موجودات داخل بيوت غير مناسبة للمعيشة ، فالرجل على الأغلب خارج البيت والمرأة تحتجز داخل إطار العادات والتقاليد ، هذا التهميش أخذ أبعادا مركبة جدا ولكن لا يمكن أن نتجاهل جيلا بأكمله أحدث تغييرا ملحوظا ، فهناك نساء فتحن الطريق أمام المجتمع وبدأن الخطوة الأولى وغامرن فيها وتحدين وأنجزن هذا ما جعل الطريق أسهل للجيل القادم لطرق باب التعليم والعمل ، ونرى إنجازات واضحة من حيث انخراط المرأة في النقب في الكثير من المجالات ، والتمييز ضد المرأة في جميع أنحاء البلاد يمارس من قبل نفس الجهة وهي السياسة والحكومة والأعراف الاجتماعية ، ما أملك لأقول للمرأة البدوية : عندما تريدين تحقيق أي إنجاز هنالك صعوبات وهذا من الطبيعي ، ولكن علينا أن نتذكر إيماننا بالقضية وهذا أكبر دافع للنجاح ، عندما يسألونني ألم تتعبي من مشوارك منذ أن بدأت العمل من جيل صغير؟ ! أقول نعم تعبت وأتعب بعض الأحيان من الناحية الجسدية ، لكن لا نيأس ، فاليأس هو إعلان إفلاس وأنا لا أسمح لنفسي بذلك . الإعلامية شيرين أبو عاقلة : » على ضوء الكثير من المناسبات التي قمنا بتغطيتها في النقب , لمسنا حجم المعاناة التي يعيشها الناس , وما يلاقونه من إجحاف وظلم من المحافل الحكومية , يظهر لنا ذلك جليا في مأساة القرى غير المعترف بها , ومصادرة الأراضي , وهدم البيوت ، لكن يبقى الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو الحاصل على نصيب الأسد على الساحة ، ولقد زاد الوعي الإعلامي وبات على علم بحجم القضايا الموجودة في النقب , فقد كانت الصورة المغلوطة التي يتناقلها الآخرون عنه , أصبحت اليوم أكثر وضوحا وأقرب للحقيقة . كنا حريصين دوما في نقلنا للحدث على

مركز اعلام


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة